كانت نخبة وقادة من أطر الجامعة الوطنية للتخييم لجهة الدار البيضاء سطات يوم 20 يناير 2024 بالدار البيضاء على موعد مع افتتاح النسخة الثالثة للقاء الجهوي للمكونين والذي امتد على يومين بالدار البيضاء وعنوانه العريض " آليات وتقنيات التكوين والتأطير".
انخرط في هذا اللقاء حسب المنظمين في مشروع تجويد كفايات ومهارات المكونات والمكونين بتمكينهم عبر ورشات نظرية وتطبيقية من التخطيط للتكوين والتأطير عامة، وضبط آليات التكوين والتأطير المتقدم، ومهارات صياغة استراتيجية وتصميم خطاطات للتكوين الحديث وفق رؤية بيداغوجية تستحضر برنامج عمل الجامعة الوطنية للتخييم واستراتيجيتها في مجال تقوية قدرات وصناعة النخب والقادة.
وحسب المنظمين الجهويين، فهذا التكوين في آليات وتقنيات التأطير والتكوين يطمح إلى تعليق المعارف وجودة الكفايات التأطيرية والتكوينية لدى المكونات والمكونين الذين من المنتظر أن يضطلعوا بوظيفة التكوين والتأطير وتنزيل مشروع الجامعة الوطنية للتخييم جهويا وإقليميا في قطاع التكوين والتأطير.
وفي تصريح لرئيس الجامعة سجل بقوة هذه الدينامية التي تعرفها جهة الدار البيضاءسطات، مشيدا بمبادرات المكتب الجهوي وقدرته الإبداعية على تمثل أهداف المرحلة الجديدة وتنزيل المشروع العام البيداغوجي التكويني للجامعة في أفق تأسيس شراكة قوية مع مختلف القطاعات في مجال التكوين على أساس دفتر تحملات جديد يراعي التغيرات الدولية في مجال التربية وحقوق الطفل والطفولة المهمشة وذوي الحاجيات الخاصة، وفي أفق تفعيل الشراكة مع الاسرة وكل الفاعلين والنخب المدنية والمنتخبة والانتاجية والعمومية من أجل مستقبل حديث للمنظومة.
وقد استمرت فعاليات هذا اللقاء الوطني وسط أجواء تربوية، باعتماد أطر عالية ومدرسين معتمدين في التكوين والتأطير، واعتماد صيغ متطورة تفاعلية في التكوين، باعتماد دينامية الجماعات وتحول المدرب من فاعل مركزي إلى ميسر ووسيط لبناء المهارات والمعارف وضبط إيقاع وخريطة التكوين.