محطة من محطات البصواي البيضاء يقول المثل المغربي" المال السايب يعلم الشفرا"، ينطبق هذا المثل على واقع ما تعيشه بعض المشاريع في مدينة الدار البيضاء من اهمال وسوء التخطيط .
ويتجلى بصورة واضحة على الواقع الذي تتخبط فيه محطات "الباصواي" التي تم إنجازها في العديد من المناطق، فتأخر اشتغال حافلات الباصواي والذي كان مقررا في صيف 2023، جعل هذه المحطات عرضة للنهب والسرقة.
إذ تتعرض هذه المحطات لغزوات اللصوص الذين يسرقون خطوط الكهرباء والصفائح الحديدية في العديد من المحطات، وهي سرقات تواترت بشكل كبير في المدة الأخيرة، خصوصا بعد توقف حافلات الباصواي التي كانت تقوم برحلات تجريبية على خطين يحتويان على 42 محطة جديدة. الأول، يبلغ طوله 12,5 كيلومترًا يربط ليساسفة بالسالمية، والثاني سيغطي مسافة 12 كيلومترا بين المعاريف والرحمة.
إذ تتعرض هذه المحطات لغزوات اللصوص الذين يسرقون خطوط الكهرباء والصفائح الحديدية في العديد من المحطات، وهي سرقات تواترت بشكل كبير في المدة الأخيرة، خصوصا بعد توقف حافلات الباصواي التي كانت تقوم برحلات تجريبية على خطين يحتويان على 42 محطة جديدة. الأول، يبلغ طوله 12,5 كيلومترًا يربط ليساسفة بالسالمية، والثاني سيغطي مسافة 12 كيلومترا بين المعاريف والرحمة.
وفي غياب أي معلومات رسمية يجهل لحد الساعة الأسباب التي تحول دون انطلاق العمل بخطوط الباصواي، تظل محطات هذه الحافلات عرضة للنهب والسرقة وضياع أموال دافعي الضرائب.
