نوفل البعمري اعتبر نوفل البعمري المحامي والحقوقي، أن انتصار المغرب على جنوب أفريقيا في رئاسة مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة، هو انتصار تاريخي للدبلوماسية المغربية وللحضور المغرب الحقوقي في مجلس حقوق الإنسان.
وأضاف البعمري في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، أن الثقة التي نالها المغرب اليوم تعكس حجم الدور الذي بات يلعبه المغرب على المستوى الحقوقي في المؤسسات الأممية، وهو تتويج لمسار طويل من الإصلاحات الحقوقية التي قام بها المغرب بدءا من هيئة الإنصاف والمصالحة ومعالجة ماضي الانتهاكات الجسيمة، وصولا لهذا الانتخاب المستحق، وهذا التتويج الوطني الكبير.
وأضاف المتحدث، أن هذا الانتخاب هو رد حقوقي أممي على كل الدعوات التي ظلت توجه للمغرب سواء في تقارير مخدومة، أو من خلال ما يتم الترويج له من خلال تضخيم وقائع قد تحدث، ولا تُعبر عن سياسة الدولة في مجال حقوق الإنسان.
ليخام نوفل البعمري، تصريحه بالتأكيد أن دبلوماسية حقوق الإنسان أصبحت فاعلة ولها دورها في المشهد العام، وتأثيرها قوي على الحضور المغربي في مجلس حقوق الإنسان ثم في الأمم المتحدة.
يذكر أنه من بين الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيد 30 عضوا ترشيح المغرب أمام ترشيح جنوب إفريقيا، التي لم تحصل سوى على 17 صوتا.
