الخميس 6 فبراير 2025
مجتمع

حزب فيدرالية اليساربالمحمدية... المجلس الجماعي بدون بوصلة

حزب فيدرالية اليساربالمحمدية... المجلس الجماعي بدون بوصلة
عبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية عن قلقه الشديد للحالة التي وصل إليها تدبير الشأن المحلي بالمدينة، الأمر الذي أدى إلى  تصحر المناطق الخضراء، اهتراء الطرق، وضعف أو غياب الإنارة، وفوضى وتخلف النقل، واستفحال ظاهرة الباعة المتجولين، والعربات المجرورة، ناهيك عن احتلال الملك العمومي وقطع الطرق أمام الساكنة...
واستنكر الحزب إصرار مكتب المجلس الجماعي للمحمدية وأغلبيته، على تدبير الشأن المحلي بدون بوصلة، فقد عجز المكتب المسير  في تنفيد العديد من مقرراته، عجز عن فتح الإقامات المغلقة أمام المواطنين، كما عجز عن إخراج مشروع المحطة الطرقية العصرية، بما يليق بحاضرة فضالة، وبما يخرجها من حالة مجموعة من المحطات البدائية، التي تكاد تحول المحمدية إلى ما يشبه قرية كبيرة.
وحسب بلاغ حزب فدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، فقد  عجز مكتب المجلس وأغلبيته عن تنفيذ مقرر بناء سوق للجملة، بواصفات عصرية، يقطع مع الفوضى والعشوائية التي تعرفها حالة السوق حاليا بالمصباحيات، ووقف على الحالة المزرية والإهمال الذي يطال دار الثقافة ومسرح عبد الرحيم بوعبيد، وعلى حالة الطرق والأرصفة بالمدينة، وتساءل عن عدم استكمال تزفيت الطرقات، بعدما استبشرت الساكنة خيرا بانطلاقها في بعض الشوارع...
ودعا فرع الحزب في المحمدية بالإسراع بإخراج برنامج عمل الجماعة، كما حمل المسؤولية لسطات الوصاية التي تتفرج على خرق القانون 113.14، مطالبا مكتب المجلس وأغلبيته لتحمل كامل المسؤولية في تنفيذ المقررات الجماعية، أبرزها : مقرر إخراج المحطة الطرقية العصرية، المرتبطة بالطريق السيار، لأجل فك العزلة عن المحمدية، أمام النقل الطرقي الوطني والدولي. ومقرر فتح الإقامات المغلقة ، ومقرر بناء مقر محترم لسوق الجملة، ومقرر منع العربات المجرورة بالدواب، مقرر اتفاقية شراكة مع وزارة الثقافة لإصلاح مسرح عبد الرحيم بوعبيد
واحتج الحزب على الوضعية المزرية التي آلت إليها مدينة الزهور والرياضات الأنيقة، في ظل انقسام الأغلبية، وحالة العجز والشلل التي يعرفها المجلس، هذا المجلس –يقول البلاغ-  الذي عجز  حتى عن إخراج "برنامج عمل الجماعة" PAC، في خرق صارخ للقانون 113.14 المنظم للجماعات المحلية، والذي يلزم كل جماعة بإعداد برنامج عملها، في سنتها الأولى. مما يجعل الشأن المحلي يدبر بدون بوصلة.