في مواصلة للتصعيد، نظمت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي اليوم الخميس 3 يناير 2023، وقفة وطنية احتجاجية أمام البرلمان، تلتها مسيرة في اتجاه وزارة التربية الوطنية.
بشعارات قوية من قبيل "الترقية حق الأستاذ"، "كرامة الأستاذ أولا"،" بالوحدة والتضامن لي بغيناه يكون يكون"..، جدد المحتجون صمودهم إلى حيت تحقيق كل مطالبهم التي يصفونها بـ"المشروعة".
وفي هذا الإطار، أكد محمد بلقادي، أستاذ عن فئة الأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي، على أن استمرار الاحتجاجات يدل على أنه لم يتم الاستجابة للمطالب "العادلة" لرجال، ونساء التعليم، ويدل على أن اتفاق 26 دجنبر 2023 لم ينصف الشغيلة التعليمية..
هذا، وتأتي هذه الخطوة حسب بلاغ سابق للتنسيقية في إطار "تجسيد خيار التنسيق الميداني كمرتكز أساسي، تراهن عليه الشغيلة التعليمية دفاعا عن حقوقها العادلة ومطالبها المشروعة".
واعتبرت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي أن الحراك التعليمي الموحد لحظة تاريخية مفصلية، وسد منيع ضد ما أسموها بـ" المخططات التخريبية"، التي تستهدف المدرسة العمومية، وتبتغي النيل من كرامة نساء ورجال التعليم.