محاربة الباعة المتجولين تتطلب إيجاد بديل بعد الحملة "الشرسة" التي قادتها السلطات العمومية بمدينة الدار البيضاء منذ قدوم الوالي محمد امهيدية، لتحرير الملك العمومي والتي أدت إلى استئصال مجموعة من الأسواق العشوائية في العديد من المناطق (اسباتة، ابن امسيك، الحي الحسني…) عاد بعض الباعة إلى نشاطهم التجاري من جديد، وذلك بعدما خفت حدة هذه الحملة.
وأكد أحد الباعة في تصريح ل"أنفاس بريس" أن العديد من الباعة لا مصدر رزق لهم سوى البيع في الشوارع والأزقة ومن الصعب القضاء على هذه الظاهرة بهذا الشكل، لأنه الأمر يحتاج إلى بديل قبل القيام بأي حملة.
وتعود السلطات من حين إلى آخر إلى لعبة "المش والفار" مع الباعة، وهي العملية التي أبانت منذ سنوات عن محدوديتها في تنظيم أفواج كبيرة من الباعة في أسواق عشوائية كثيرة.
