الخميس 6 فبراير 2025
مجتمع

تنسيقيات التعليم تشهر ورقة الإضراب لأربعة أيام

تنسيقيات التعليم تشهر ورقة الإضراب لأربعة أيام اجتجاج سابق للتنسيق الوطني لقطاع التعليم
بينما التحق نساء ورجال التعليم بفصولهم الدراسية ومقرات عملهم الإدارية الاثنين 25 دجنبر 2023، قسّم الأسبوع الجاري دعوات الإضرابات بين التنسيقيات الثلاث التي عتى لخوض إضراب وطني على مدى أربعة أيام بدءا من يوم غد الثلاثاء 26 دجنبر2023، في وقت تواصل فيه النقابات التعليمية الخمس الحوار مع اللجنة الوزارية الثلاثية منذ أيام من دون الحسم في نظام أساسي جديد يرضى أكثر من 320 ألف موظف بالقطاع.
 ففي الوقت الذي تؤكد فيه التنسيقيات تشبثها بتحقيق المطالب كشرط لرفع الإضراب، خرجت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) عن خطّ دعوات الاضراب بدعوتها منح مهلة للحكومة من أجل الحوار الذي ضمته إليها، فيما ظلت التنسيقيات، وعلى رأ ها تنسيقية أساتذة الثانوي، وتنسيقية هيئة التدريس وأطر الدعم متشبّتة بالإضراب لأربعة أيام على خليفة أن "لا شيء تحقّق فلا نظام أساسي سحب ولا زيادات في الأجور مقنعة تحققت ولا مطالب فئوية تم إرضاؤها".
 وأكدت التنسيقيات التعليمية أنها ستواصل الإضراب في حال عدم الاستجابة لمطالبها، داعية الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية إلى تحمل مسؤوليتها، بل إن تنسيقية أساتذة الثانوي التأهيلي أعلنت عن إضراب جديد هذا الأسبوع، معلنة إمكانية تعديل برنامجها النضالي بناء على مخرجات الحوار بين اللجنة الوزارية والنقابات.
أما التنسيق الوطني للتعليم الذي يضم 24 تنسيقية ونقابة تعليمية، فقد أعلن، يومه الاثنين، عن فسح المجال للحوار والتفاوض مع الوفد الحكومي من أجل تحقيق المطالب المشروعة.
ومقابل تسجيله استمرار تعنت الحكومة ووزارة التربية الوطنية وعدم الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية المحتجة، أعلن التنسيق عن عقد اجتماعه مساء اليوم للحسم في طبيعة التعاطي مع سياسة الإقصاء وتجاهل المطالب، داعيا كل التنسيقيات إلى البقاء على أهبة الاستعداد لتجسيد البرامج النضالية الوحدوية من أجل انتزاع المطالب المشروعة.
وتواصل اللجنة الوزارية الثلاثية عقد الاجتماعات المكثفة مع النقابات الخمس، بهدف الحسم في النقط والملفات المختلفة المطروحة على طاولة التفاوض، على أمل الوصول إلى نتائج مرضية كفيلة بوقف شلل المدارس وعودة الحياة للأقسام، من أجل إنقاذ ما تبقى من الموسم الدراسي.