كان حلم إدريس بنهيمة، الوالي السابق للدارالبيضاء في مطلع الألفية الحالية، ان توضع العاصمة الاقتصادية للمغرب على سكة درب المدن المشعة والبهية لتصبح بعد مدة قصيرة مثل برشلونة.، أي مدينة جاذبة للرأسمال الأجنبي ومستقطبة للخبرات والكفاءات الوطنية والأجنبية للرفع من مستوى نموها.
وهانحن اليوم، مع فضيحة إسكوبار الصحراء واعتقال سعيد الناصيري، رئيس الوداد ورئيس مجلس عمالة العاصمة الاقتصادية (ومن معه) في ملف المخدرات، يظهر أن الدار البيضاء التي تمثل ثلث الناتج الداخلي الخام للمملكة، قد تصبح مثل بوغوتا، عاصمة كولومبيا، التي تحكمها مافيا الكوكايين.
في الانتخابات المقبلة على وزارة الداخلية أن تسجل البزناسة وتجار البوفا والغبرة البيضاء ومروجي القرقوبي، في اللوائح الانتخابية، مادامت الكارطة غير "مضموسة" بالمغرب ومادامت الأحزاب مثل "الغربال" يتسلل منه المشبوهين والمتابعين في قضايا المخدرات !!