مازالت قضية منع المواطنين من الولوج للشواطئ بساحل عمالة المضيق الفنيدق تثير المزيد من التفاعلات، فبعد بناء السور العازل بالرأس الأسود والذي تم هدمه بعد تعليمات عبد الكريم الحامدي عامل عمالة المضيق الفنييدق،احتج يوم الخميس المئات من المواطنين بعد منعهم من الولوج إلى شاطئ سانية الطريس بالمضيق، وذلك بعدما أقدم المقيمون بهذه الإقامة على وضع حواجز وإعطاء تعليمات لحراس الأمن الخاص لمنع المواطنين من الولوج إلى الشاطئ، وقد حضر إلى عين المكان رجال الشرطة حيث اعتقلوا بعض المحتجين وأطلقوا سراحهم فيما بعد.
ومما زاد في محنة المواطنين من الولوج إلى شاطئ سانية الرمل هو تخصيص ممر عمومي يوجد فوق مياه الواد الحار ، بحيث ينبغي على العائلات والأطفال اجتياز الواد الحار للوصول إلى الشاطئ. وعلق أحد الناشطين الحقوقيين على هذا الوضع على أنه للولوج إلى هذا الشاطئ ينبغي أن تكون مالكا لشقة ثمنها 500 مليون سنتيم وأن تكون مليونيرا.
واعتبرأحد المحتجين أن ما أقدم عليه "سانديك سانية الرمل" يعد انتهاكا للقانون وخرقا للاتفاقات التي تم توقيعها في وقت سابق والتي تنص على ضرورة تخصيص ممرات عمومية للمواطنين للولوج إلى الشواطئ.