سجل نادي قضاة المغرب، في الآونة الأخيرة، ملاحظاته حول انخفاض منسوب الشعور بـ "الأمن المهني" لدى عموم القضاة.
وتحدث بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه عن التزايد المطرد في فتح مساطر تأديبية بسبب أخطاء قضائية تُصَحَّحُ بطبيعتها عبر طرق الطعن القانونية، أو بسبب أمور لا تشكل إخلالا مهنيا من الأصل، كبعض الأخطاء المادية الناتجة عن ضغط العمل وكثرة القضايا، فضلا عن قضايا الوقوف على عين المكان (المعاينات) باعتباره إجراء من إجراءات تحقيق الدعوى، نص عليه الفصل 55 من قانون المسطرة المدنية، ولا يخضع في تحديد صوائره سوى لمقتضيات الفصل 56 من نفس القانون.
وكان المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب، قد عقد السبت 25 نونبر 2023، اجتماعا طارئا بمناسبة صدور مقرر المجلس الأعلى للسلطة القضائية القاضي بعقوبة الانقطاع النهائي عن العمل (العزل) في حق الأستاذ عفيف البقالي القاضي، رئيس المكتب الجهوي لـ "نادي قضاة المغرب" بالرشيدية، والذي توصل به، رسميا، بتاريخ 23 نونبر 2023.
وعبر النادي عن مخاوفه من انخفاض منسوب الشعور بـ "الأمن المهني" الذي قد لا يرتد إلى السبب السالف فحسب، وإنما إلى عدم قدرة القضاة على "توقع" نتائج تدبير وضعياتهم المهنية، بما فيها مسطرة التأديب، ومدى احترام المعايير القانونية المتعلقة بها، والواردة في الباب الأول من القسم الرابع من القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، خصوصا مبدأ "التناسب" بين الفعل والعقوبة المنصوص عليه صراحة في مستهل المادة 99 من القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، وفق قاعدة التدرج.
واعتبر نادي قضاة المغرب، أن كل زعزعة لثقة القضاة في تدبير وضعياتهم المهنية من شأنه التأثير على اطمئنانهم، وهو ما قد يمس، بشكل غير مباشر، باستقلاليتهم واستقلالية السلطة القضائية التي يمثلونها.
وقرر نادي قضاة المغرب إحالة ملف "الأمن المهني" للقضاة، ومعه قضية الأستاذ عفيف البقالي كأنموذجٍ له، على أنظار المجلس الوطني لـ "نادي قضاة المغرب" الذي سينعقد بتاريخ 16 دجنبر 2023، باعتباره أعلى هيأة تقريرية بعد الجمع العام، وذلك من أجل تدارس سبل وآليات معالجته وإصدار توصياته بخصوصه.
وتحدث بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه عن التزايد المطرد في فتح مساطر تأديبية بسبب أخطاء قضائية تُصَحَّحُ بطبيعتها عبر طرق الطعن القانونية، أو بسبب أمور لا تشكل إخلالا مهنيا من الأصل، كبعض الأخطاء المادية الناتجة عن ضغط العمل وكثرة القضايا، فضلا عن قضايا الوقوف على عين المكان (المعاينات) باعتباره إجراء من إجراءات تحقيق الدعوى، نص عليه الفصل 55 من قانون المسطرة المدنية، ولا يخضع في تحديد صوائره سوى لمقتضيات الفصل 56 من نفس القانون.
وكان المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب، قد عقد السبت 25 نونبر 2023، اجتماعا طارئا بمناسبة صدور مقرر المجلس الأعلى للسلطة القضائية القاضي بعقوبة الانقطاع النهائي عن العمل (العزل) في حق الأستاذ عفيف البقالي القاضي، رئيس المكتب الجهوي لـ "نادي قضاة المغرب" بالرشيدية، والذي توصل به، رسميا، بتاريخ 23 نونبر 2023.
وعبر النادي عن مخاوفه من انخفاض منسوب الشعور بـ "الأمن المهني" الذي قد لا يرتد إلى السبب السالف فحسب، وإنما إلى عدم قدرة القضاة على "توقع" نتائج تدبير وضعياتهم المهنية، بما فيها مسطرة التأديب، ومدى احترام المعايير القانونية المتعلقة بها، والواردة في الباب الأول من القسم الرابع من القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، خصوصا مبدأ "التناسب" بين الفعل والعقوبة المنصوص عليه صراحة في مستهل المادة 99 من القانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، وفق قاعدة التدرج.
واعتبر نادي قضاة المغرب، أن كل زعزعة لثقة القضاة في تدبير وضعياتهم المهنية من شأنه التأثير على اطمئنانهم، وهو ما قد يمس، بشكل غير مباشر، باستقلاليتهم واستقلالية السلطة القضائية التي يمثلونها.
وقرر نادي قضاة المغرب إحالة ملف "الأمن المهني" للقضاة، ومعه قضية الأستاذ عفيف البقالي كأنموذجٍ له، على أنظار المجلس الوطني لـ "نادي قضاة المغرب" الذي سينعقد بتاريخ 16 دجنبر 2023، باعتباره أعلى هيأة تقريرية بعد الجمع العام، وذلك من أجل تدارس سبل وآليات معالجته وإصدار توصياته بخصوصه.