أطلق كل من اتحاد العمل النسائي (فرع طنجة) والجمعية الإسبانية عايدة، الخميس 23 نونبر 2023، بالدار البيضاء، حملة تواصلية واسعة النطاق لصالح حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. وتهدف الحملة، التي تحمل شعار "المساواة ليا وليك"، إلى تعبئة المجتمع ورفع مستوى الوعي العام حول التمييز والصور النمطية القائمة على النوع الاجتماعي، من أجل التحفيز على تغيير الأعراف الاجتماعية التمييزية ومكافحة جميع أشكال العنف المبني على النوع.
وتعتمد هذه الحملة، حسب المنظمين، على التعاون مع وسائل الإعلام والجامعات وتعبئة الشخصيات المعروفة على مستوى الساحة الفنية والإعلامية بالمغرب.
كما يسعى هذا الحدث، الذي يندرج في إطار مشروع "متحدات ومتحدون من أجل المساواة"، إلى تعزيز المجهودات المتواصلة من أجل ترسيخ حقوق المرأة والإسهام في إغناء النقاش بشأن القضايا المرتبطة بالمساواة بين الجنسين والعنف والتمييز ضد النساء.
وشاركت في هذه الحملة العديد من الشخصيات المؤثرة عبر كبسولات فيديو ملهمة عبروا من خلالها عن قناعاتهم والتزامهم تجاه حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، من بينهم أمل عيوش ومالك أخميس وأمين بنجلون.
وستعرض هذه الكبسولات، خلال إطلاق الحملة وبثها، على شبكات التواصل الاجتماعي وبوابات الإنترنت الخاصة بشركاء المنظمين خلال حملة الـ "16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات"، التي تنطلق سنويا يوم 25 نونبر، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وبهذه المناسبة، أوضحت رئيسة اتحاد العمل النسائي عائشة الحيان في كلمة بالمناسبة، أن الحملة تندرج في إطار مشروع كبير يتضمن مجموعة من المحاور منها على الخصوص تقوية قدرات مجموعة من الفاعلين على مستوى الكليات والجمعيات المحلية والإعلام، مضيفة أن هذه المحطة تأتي أيضا من أجل إشراك وسائل الإعلام والفنانين في نشر ثقافة المساواة من أجل محاربة العنف في إطار إحياء الأيام الدولية لمناهضة العنف ضد النساء بغية إشراك الجميع بهدف القضاء على الصور النمطية ومظاهر التمييز.
ودعت السيدة الحيان إلى تضافر الجهود من أجل إلغاء كل مظاهر التمييز بهدف تمكين المرأة من كافة حقوقها سواء الدستورية أو تلك المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية بشكل متساوي وعادل إلى جانب الرجال باعتبار أن بناء المغرب يحتاج إلى انخراط النساء والرجال كذلك في التنمية.
من جانبه، أوضح ممثل الجمعية الإسبانية عايدة، سانتيغو رودريغيز، أن الجميع مطالب بالعمل لمكافحة العنف ضد المرأة، داعيا في هذا السياق إلى الإسهام في محاربة هذه الظاهرة من خلال تضافر كل الجهود.
وبعد أن أشار إلى أن هذه الحملة تحمل رسالة قوية من أجل الوقاية ومحاربة ظاهرة العنف، أبرز السيد رودريغيز أن الجمعية الإسبانية عايدة تتعاون مع العديد من جمعيات المجتمع المدني المغربي التي لديها مراكز لتقديم خدمات للنساء ضحايا العنف، بما في ذلك الدعم النفسي والدعم القانوني والمساعدة الاجتماعية.
وتابع أنه "نحن في حاجة أيضا إلى البحث عن جذور هذه الظاهرة والعمل على إيجاد حلول لها"، مضيفا أنه بات من الضروري العمل على الوقاية وهذه الحملة تعد مثالا حيا على كل ذلك، للعمل مع المجتمع المدني بأكمله للقضاء العنف ضد المرأة.
وتعتمد هذه الحملة، حسب المنظمين، على التعاون مع وسائل الإعلام والجامعات وتعبئة الشخصيات المعروفة على مستوى الساحة الفنية والإعلامية بالمغرب.
كما يسعى هذا الحدث، الذي يندرج في إطار مشروع "متحدات ومتحدون من أجل المساواة"، إلى تعزيز المجهودات المتواصلة من أجل ترسيخ حقوق المرأة والإسهام في إغناء النقاش بشأن القضايا المرتبطة بالمساواة بين الجنسين والعنف والتمييز ضد النساء.
وشاركت في هذه الحملة العديد من الشخصيات المؤثرة عبر كبسولات فيديو ملهمة عبروا من خلالها عن قناعاتهم والتزامهم تجاه حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، من بينهم أمل عيوش ومالك أخميس وأمين بنجلون.
وستعرض هذه الكبسولات، خلال إطلاق الحملة وبثها، على شبكات التواصل الاجتماعي وبوابات الإنترنت الخاصة بشركاء المنظمين خلال حملة الـ "16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات"، التي تنطلق سنويا يوم 25 نونبر، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وبهذه المناسبة، أوضحت رئيسة اتحاد العمل النسائي عائشة الحيان في كلمة بالمناسبة، أن الحملة تندرج في إطار مشروع كبير يتضمن مجموعة من المحاور منها على الخصوص تقوية قدرات مجموعة من الفاعلين على مستوى الكليات والجمعيات المحلية والإعلام، مضيفة أن هذه المحطة تأتي أيضا من أجل إشراك وسائل الإعلام والفنانين في نشر ثقافة المساواة من أجل محاربة العنف في إطار إحياء الأيام الدولية لمناهضة العنف ضد النساء بغية إشراك الجميع بهدف القضاء على الصور النمطية ومظاهر التمييز.
ودعت السيدة الحيان إلى تضافر الجهود من أجل إلغاء كل مظاهر التمييز بهدف تمكين المرأة من كافة حقوقها سواء الدستورية أو تلك المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية بشكل متساوي وعادل إلى جانب الرجال باعتبار أن بناء المغرب يحتاج إلى انخراط النساء والرجال كذلك في التنمية.
من جانبه، أوضح ممثل الجمعية الإسبانية عايدة، سانتيغو رودريغيز، أن الجميع مطالب بالعمل لمكافحة العنف ضد المرأة، داعيا في هذا السياق إلى الإسهام في محاربة هذه الظاهرة من خلال تضافر كل الجهود.
وبعد أن أشار إلى أن هذه الحملة تحمل رسالة قوية من أجل الوقاية ومحاربة ظاهرة العنف، أبرز السيد رودريغيز أن الجمعية الإسبانية عايدة تتعاون مع العديد من جمعيات المجتمع المدني المغربي التي لديها مراكز لتقديم خدمات للنساء ضحايا العنف، بما في ذلك الدعم النفسي والدعم القانوني والمساعدة الاجتماعية.
وتابع أنه "نحن في حاجة أيضا إلى البحث عن جذور هذه الظاهرة والعمل على إيجاد حلول لها"، مضيفا أنه بات من الضروري العمل على الوقاية وهذه الحملة تعد مثالا حيا على كل ذلك، للعمل مع المجتمع المدني بأكمله للقضاء العنف ضد المرأة.