أكد النائب البرلماني عماد الدين الريفي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن كل إصلاح يجب أن يجعل من رجال ونساء التعليم، جوهره وأساسه، نظرا للمجهودات الكبيرة والتضحيات الجسيمة التي تقدمها هذه الفئة في سبيل تجويد المنظومة التعليمية، مثمنا فتح باب الحوار من جديد حول النظام الأساسي.
واعتبر النائب البرلماني، في مداخلة قدمها خلال جلسة مناقشة الميزانيات الفرعية لقطاعات التعليم والثقافة والاتصال، أن النهوض بمجال التربية الوطنية وتعميم الحق في التمدرس، يعتبر أحد المداخل الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مذكرا في هذا الصدد بالعديد من الإجراءات الجوهرية التي قامت بها الوزارة المعنية لتجويد هذا القطاع الحيوي، وتحقيقها نتائج إيجابية حسب الإحصائيات التي تم تقديمها خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة.
واعتبر الريفي أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار يعتبر أحد القطاعات الاستراتيجية التي يعول عليها المغرب، باعتباره رافعة حقيقية للتنمية في شتى أبعادها، متطرقا لعدد من الإجراءات التي قامت بها الوزارة لتجويد القطاع، ولبلورة جيل جديد من الإصلاحات، وجعل منظومة التعليم العالي قادرة على الاستجابة لمتطلبات التنمية ومواكبة التحولات المتسارعة في عدة مجالات.
والجدير بالذكر أن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب صوت بالإيجاب على مشروع الميزانيات الفرعية الميزانيات الفرعية لقطاعات التعليم والثقافة والاتصال برسم السنة المالية لسنة 2024.