عبر أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ينحدرون من جماعتي أيت إسحاق و وامنة بإقليم خنيفرة، عن سخطهم من ممارسات مسؤولي جماعة أيت إسحاق وتجاهلهم لماض صنعت فيه أول نسخة لمهرجان أيت إسحاق بمبادرة منجمعيتهم " جمعية أطلس شبكة المستقبل " عام 2008 بشراكة مع المجلس القروي و الجمعيات المحلية .
وعبروا في بيان أصدروه في الموضوع، تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منه، عن رفضهم ما اعتبروه " أسلوب التملك " الذي يمارسه رئيس الجماعة على هذه التظاهرة, مشيرين الى أنهم حاولوا أكثر من مرة التزام الحياد لمنحه مزيدا من الوقت للقيام بمهامه في أحسن الظروف دون أن يقود ذلك الى أي نتيجة تذكر، إذ تم إفراغ التظاهرة من أهدافها الحقيقية التي تأسست من أجلها في أول نسخة و تحويلها إلى أيام للترفيه من أجل الترفيه وفقا لأهواء الذي يعتبر نفسه سيد كل شيء – يضيف الموقعون على البيان – معبرين عن استنكارهم للتنكر لإرث المؤسسين للمهرجان والذي أدى الى إفراغه من روحه.