الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

إغلاق "معهد الغرافيك" بالرباط يضع لحسن الداودي في قفص الاتهام

إغلاق "معهد الغرافيك" بالرباط يضع لحسن الداودي في قفص الاتهام

 

       نظمت مجموعة من آباء وأمهات الطلبة الذين يتابعون دراساتهم العليا ب"المعهد العالي لفنون الغرافيك" بالرباط، وقفة احتجاجية على قرار الإدارة القاضي بإغلاق أبواب المعهد دون سابق إنذار ولا إشعار ولا مسوغ منطقي. ويدرس طلبة المعهد، الذي فتح أبوابه سنة 2010، في مستوى الماستر الذي تخرج منه فوجان فقط، فيما بقي مصير ثلاثة أفواج مجهولا بعد القرار الجائر والمفاجئ الذي اتخذته الإدارة.

 

   هذا، ويطالب آباء وأمهات الطلبة وزير التعليم العالي للتدخل العاجل، بل والتحقيق في هذا التلاعب الذي يعصف بمستقبل عدد هائل من الطلبة، بعد أن بيع لهم وهم الحصول على شواهد عليا تمكنهم من ولوج سوق العمل. وقد توصلت "أنفاس بريس" بنسخة من الرسالة التي وجهتها المسؤولتان عن المعهد، ا فتيحة ظريف و حبيبة رياضي التي تم إرسالها إلى الأساتذة والمسؤول البيداغوجي بالمعهد منظهر سعدي، الذي عبر عن استياء بالغ جراء هذا القرار غير المفهوم، خصوصا وأن المعهد يجني أرباحا هامة يستخلصها من واجب متابعة الدراسة الذي يقدمه الآباء والأولياء شهريا. ومن جهتها عبرت والدة أحد الطلبة أن هدف المسؤولين والمسؤولات عن المعهد كان هو جني الأموال وجمع الثروة من جيوب الأسر التي كانت تتمنى أن يتخرج أبناؤها وبناتها من معهد باع لهم الوهم. وأضافت نفس السيدة أن وزارة التعليم العالي مقصرة في واجبها القاضي بمراقبة ومتابعة معهد هي من رخصت له تحت رقم: 320/2010. ليتبين في الأخير أنه مجرد مؤسسة تتاجر باسم التربية والتكوين.

 

    وأفاد أحد الآباء  أنه لم يتوصل بكشف نقط ابنه منذ مدة طويلة بسبب رفض الأساتذة إدخال النقط لأنهم لم يتوصلوا برواتبهم الشهرية. إن قرار إغلاق أبواب المعهد لأبوابه سيعصف بمصير ثلاثة أفواج متبقية تنتظر المجهول بعد ضياع المال والزمن.