المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني قرر المكتب الجامعي للنقابة المستقلة للممرضين بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني- فاس تنظيم وقفة انذارية أمام ادارة مستشفى الأم والطفل يوم الخميس 26 أكتوبر 2023، بداية من الساعة11 والنصف صباحا، ويأتي هذا التصعيد في سياق مستوى الاحتقان في صفوف ممرضات وممرضو مستشفى الأم والطفل عامة ومصلحة مستعجلات الأطفال خاصة، وأشار بيان للمكتب الجامعي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه بأنه سلك السبل السلمية المتاحة منذ ما يقارب 8 أشهر لحلحلة المشاكل التي يعاني منها ممرضات وممرضو المصلحة، إلا أنه فوجئ – يضيف - ب " الهجومات الشرسة والمتكررة على الممرضين والتضييق عليهم، حيث يتم تحميلهم مسؤولية الاختلالات التي تعيشها المصلحة ".
وأضاف أنه وقف مؤخرا على تجاوزات خطيرة تتمثل في اتهام الأطر التمريضية بمجموعة من الأخطاء المرفقية وتحميلهم مسؤوليتها دُوناً عن غيرهم، محذرا المسؤولين مما ستؤول إليه الأوضاع، خصوصا وأن المصلحة تعتبر واجهة مستشفى الأم والطفل وتعرف اختلالات بالجملة، نتيجة الغياب التام لرئيسها المباشر وتفويته لمسؤولياته لأطراف تزيد الوضع سوء مما خلق جوّاً من العشوائية في التدبير والتسيير – وفق تعبيره - .
كما استنكر المكتب الجامعي للنقابة المستقلة للممرضين انتهاك خصوصيات مرتفقي المرضى خصوصاً الأمهات، بوضع كاميرات المراقبة داخل قاعات الاستشفاء بالمصحلة، منتقدا طول فترة الاستشفاء حيث بلغ في بعض الحالات عدة أشهر بدلا عن حوالي 48 ساعة والنقص الحاد في المعدات اللازمة بقاعة إزالة الصدمات (مصادر الأكسجين، أجهزة قياس الوحدات الحيوية، les potences...).
عدم توفير طبيب متخصص بمصلحة مستعجلات الأطفال بشكل قار، خاصة بقاعة إزالة الصدمات، عدم احترام معايير عزل المرضى، حيث يتم جمعهم مع ذوي الأمراض المعدية كما يتم الجمع بين مرضى الحروقات وذوي الالتهابات التعفنية، استعمال أوراق علاج خاصة بالمرضى لا تتضمن خانة اسم الممرض المعالج ولا تحترم معايير الوصفة الطبية كما أنها لا تتوفر على ختم الطبيب المعالج وتوقيعه، عدم توفير أدوية مخصصة للأطفال بدل تركيبات الكبار مما يؤثر بالتبذير على ميزانية الأدوية ويعرض المرضى للخطر، انعدام روافد المياه بمختلف قاعات المصلحة لغسل اليدين قبل وبعد تقديم العلاجات وكذلك الحال بالنسبة للمرافق الصحية..
