اشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي بخبر اعتقال حفيظ الدراجي، بوق كابرانات الجزائر والمعلق الرياضي بقنوات "بين سبور" في الديار التركية في شقة للدعارة الراقية.
وكشفت صحيفة “أفريك سبورت مغازين” African sport magazine، أن السلطات التركية بإسطنبول اعتقلت، يوم الإثنين 24 أكتوبر 2023، المعلق المذكور، وذلك عقب نشوب شجار عنيف بإحدى شقق الدعارة الراقية حيث كان يتواجد.
وأوضحت الصحيفة ذاتها استنادا لمصادر مقربة من دراجي، أنه تم اعتقاله داخل منزل للدعارة الراقية، وذلك بعدما قام شخص بالاتصال بالشرطة لوقف العراك الذي نشب خوفا من تفاقم الوضع، مضيفة أن الشرطة التركية توصلت أيضا بشكاية مجهولة بعد الفوضى التي شهدتها الشقة ما اضطرها لاقتحام المنزل واعتقال مجموعة من الأشخاص بينهم حفيظ دراجي.
ومباشرة بعد انتشار خبر إلقاء القبض عليه، نفى حفيظ الدراجي، ما تردد بشأن اعتقاله في تركيا داخل “بيت للدعارة الراقية”، وذلك عبر جريدة ”الأسبوع” المصرية، موضحا أنه يوجد بقطر ويباشر عمله، وأنه زار تركيا منذ أيام.
من أجل التحري والتحقق، اتصلت جريدة "أنفاس بريس" بالصحافي المغربي رضا عدام ناشر خبر الاعتقال، والذي يشتغل بجريدة "أفريكا سبور نيوز" كمدير لمكتب المغرب العربي ومراسلا بدولتي الكوت ديفوار والسنغال.
وقال عدام للجريدة إنه ينتظر رد فعل مباشر من حفيظ الدراجي، ليكذب خبر الاعتقال، متسائلا عن صمت المعلق الجزائري في صفحته التي ينشط بها باستمرار، والتي وظفها للسب والقدف في حق المغرب ومؤسساته.
وأضاف أن الدراجي لم يعلق يوم الإثنين 23 أكتوبر، كما كان مبرمجا، على مباراة برسم دوري أبطال آسيا، بين السد القطري والفيصلي الأردني.
ونشر موقع "أكرم بريس" يوم الثلاثاء 24 أكتوبر، أن حفيظ الدراجي "وصل الى الدوحة (عاصمة قطر)،قادما من تركيا مباشرة بعد إطلاق سراحه بكفالة قدرها 421.381،95 ليرة تركية، بعد ضبطه متلبسا في إحدى الشقق المخصصة للدعارة".
وأضاف الموقع أن "الدراجي حظي بمؤازرة 4 محامين جزائريين أرسلهم النظام العسكري الجزائري و5 محامين أتراك نصبتهم سفارة الجزائر بإسطنبول".
ولم يصدر أي رد فعل لحد كتابة هذه السطور عن إدارة قنوات "بين سبور" عن خبر الاعتقال، علما أنه علق مساء الثلاثاء 24 أكتوبر على مباراة غلطة ساراي التركي وباييرن ميونيخ الألماني، وهو ما يؤكد إصرار إدارة القناة على طي الملف بسرعة.
في نفس السياق، حاولت "أنفاس أنفاس" التواصل مع صحافيين مغاربة يشتغلون بقنوات بين سبور، لكن معظمهم التزم الصمت.
ويعتبر حفيظ الدراجي عميلا رسميا لعسكر الجزائر يتم توظيفه لمهاجمة المغرب ومؤسساته، والتنقيص والتشكيك في جميع نجاحاته.
وكشفت صحيفة “أفريك سبورت مغازين” African sport magazine، أن السلطات التركية بإسطنبول اعتقلت، يوم الإثنين 24 أكتوبر 2023، المعلق المذكور، وذلك عقب نشوب شجار عنيف بإحدى شقق الدعارة الراقية حيث كان يتواجد.
وأوضحت الصحيفة ذاتها استنادا لمصادر مقربة من دراجي، أنه تم اعتقاله داخل منزل للدعارة الراقية، وذلك بعدما قام شخص بالاتصال بالشرطة لوقف العراك الذي نشب خوفا من تفاقم الوضع، مضيفة أن الشرطة التركية توصلت أيضا بشكاية مجهولة بعد الفوضى التي شهدتها الشقة ما اضطرها لاقتحام المنزل واعتقال مجموعة من الأشخاص بينهم حفيظ دراجي.
ومباشرة بعد انتشار خبر إلقاء القبض عليه، نفى حفيظ الدراجي، ما تردد بشأن اعتقاله في تركيا داخل “بيت للدعارة الراقية”، وذلك عبر جريدة ”الأسبوع” المصرية، موضحا أنه يوجد بقطر ويباشر عمله، وأنه زار تركيا منذ أيام.
من أجل التحري والتحقق، اتصلت جريدة "أنفاس بريس" بالصحافي المغربي رضا عدام ناشر خبر الاعتقال، والذي يشتغل بجريدة "أفريكا سبور نيوز" كمدير لمكتب المغرب العربي ومراسلا بدولتي الكوت ديفوار والسنغال.
وقال عدام للجريدة إنه ينتظر رد فعل مباشر من حفيظ الدراجي، ليكذب خبر الاعتقال، متسائلا عن صمت المعلق الجزائري في صفحته التي ينشط بها باستمرار، والتي وظفها للسب والقدف في حق المغرب ومؤسساته.
وأضاف أن الدراجي لم يعلق يوم الإثنين 23 أكتوبر، كما كان مبرمجا، على مباراة برسم دوري أبطال آسيا، بين السد القطري والفيصلي الأردني.
ونشر موقع "أكرم بريس" يوم الثلاثاء 24 أكتوبر، أن حفيظ الدراجي "وصل الى الدوحة (عاصمة قطر)،قادما من تركيا مباشرة بعد إطلاق سراحه بكفالة قدرها 421.381،95 ليرة تركية، بعد ضبطه متلبسا في إحدى الشقق المخصصة للدعارة".
وأضاف الموقع أن "الدراجي حظي بمؤازرة 4 محامين جزائريين أرسلهم النظام العسكري الجزائري و5 محامين أتراك نصبتهم سفارة الجزائر بإسطنبول".
ولم يصدر أي رد فعل لحد كتابة هذه السطور عن إدارة قنوات "بين سبور" عن خبر الاعتقال، علما أنه علق مساء الثلاثاء 24 أكتوبر على مباراة غلطة ساراي التركي وباييرن ميونيخ الألماني، وهو ما يؤكد إصرار إدارة القناة على طي الملف بسرعة.
في نفس السياق، حاولت "أنفاس أنفاس" التواصل مع صحافيين مغاربة يشتغلون بقنوات بين سبور، لكن معظمهم التزم الصمت.
ويعتبر حفيظ الدراجي عميلا رسميا لعسكر الجزائر يتم توظيفه لمهاجمة المغرب ومؤسساته، والتنقيص والتشكيك في جميع نجاحاته.