أعتقد أن المنتخب المغربي لكرة القدم لم يعد بعد من قطر، ولم يخرج بعد من جلباب كأس العالم.. هذا خطأ كبير.
لقد بالغنا في الفرح وأصبح لاعبو المنتخب غير مركزين على الحاضر والمستقبل.
لقد بالغنا في الفرح وأصبح لاعبو المنتخب غير مركزين على الحاضر والمستقبل.
على الجامعة واللاعبين الخروج من الماضي، وهاهي المباريات ضد المنتخبات الأفريقية، وآخرها ضد منتخب الكوت ديفوار، تضعنا أمام الحقيقة الأفريقية، وبأن المنافسة داخل أجواء كأس أمم إفريقيا لاعلاقة لها بأجواء كأس العالم.
أقول بصراحة: هناك لاعبون غير جاهزين للدفاع عن القميص الوطني لأسباب مختلفة، وعلى الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي اختير ضمن أفضل المدربين في العالم، أن يضع العاطفة جانبا، ويختار من يستحق، لأن هناك منتخبات أفريقية قوية مرشحة هي الأخرى للتتويج بالكأس.
أتمنى أن ينسى الجميع كأس العالم ويتم التفكير بتركيز قوي على كأس أفريقيا، لأن المغاربة في حاجة إلى الفرح باحتضان كأس ثانية.
فخر الدين رجحي/ إطار وطني ومحلل