الجمعة 7 فبراير 2025
اقتصاد

منصة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تغضب مهنيي تعليم السياقة

منصة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تغضب مهنيي تعليم السياقة
اكدت تنسيقية الهيئات الوطنية الممثلة لقطاع تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية بالمغرب، أنها ليست ضد اعتماد منصة للتعلم عن بعد، على أن تكون هذه المنصة مفهومة المحتوى ومقبولة من طرف المهنيين والمرتفقين الذين سيتعاملون معها، خدمة للقطاع وتسهيلا للتعلم.   

واعتبرت التنسيقية  في بلاغ  توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه  أن هذا القطاع يحتاج إلى منصة ذات قيمة مضافة، تعمل على تبسيط وتسهيل واستيعاب المفاهيم المتعلقة بقواعد السير، وليس إلى التظاهر بمسايرة التكنولوجية والرقمنة دون التحقق من الوصول إلى الأهداف المتوخاة منها.

وابرزت التتسيقية  بأنه  يلاحظ في مشروع المنصة الذي تم الاطلاع عليه استعمال مصطلحات باللغة العربية الفصحى غير المفهومة، والتي لا تتناسب مع شرائح المترشحين، إذ كان من الـــلازم تقديمها بلـغة بسيطة أو لـــهجة مـــتداولة (الدارجة المغربية والامازيغية والفرنسية والانجليزية ..)  ولما لا توظيف الوسائط السمعية البصرية ( فيديوهات ...)،  خصوصا التفاعلية منها،  نظرا  لطبيعة المتلقي في عصرنا،حيث أصبح الإنسان سمعيا بصريا أكثر من أي شيء آخر، بالإضافة لضعف صبيب الانترنيت أو انعدامها في مجموعة من الأقاليم والدواوير النائية ..

واضافت التنسيقية انه بالرجوع إلى مضاميــن محضر اجتماع 30 غشت 2023،يتـبـين أن عددا من الخطوات التي كانت مقررة لم يتم احترامها حتى يتسنى الوصول إلى مرحلة المصادقة على الصيغة النهائية لمنصة التعلم عن بعد وضمان جودتها وحسن استعمالها ولاحظت أن إعداد تصور شامل لكيفية تنزيل المنصة (فتح الحسابات، التكوين حول استعمال المنصة من طرف أرباب المؤسسات والمدربين، المخطط التواصلي حول تفعيل المنصة )، المنصوص عليه في الفقرة الثانية من محضر الاجتماع المذكور  لم يتم بعد، وأن عقد اجتماع لجنة التتبع قبل نهاية شهر شتنبر 2023 في الفقرة الثالثة من نفس المحضر لم يتحقق. كما أنه لم يتم الإعلان إلى حدود الآن، عن الشروع في تعميم المنصة ووضعها رهن إشارة المهنيين في مرحلة تجريبية ابتداء من فاتح أكتوبر 2023 إلى غاية 31 دجنبر2023، واعتبرت التنسيقية أن تجربة المنصة من طرف المهنيين وملاحظاتهم الميدانية وبلورة مشروع متقدم  قابل للأجرأة والتنفيذ، كان يجب أن يسبق المصادقة على الصيغة النهائية.

وأكدت التنسيقية المهنيةأنه،بالرغم من ترويج شعار المقاربة التشاركية، لم تحظى الملاحظات والملتمسات والطلبات والمقترحات الموجهة إلى الإدارة من طرفها كشركاء يهمهم إصلاح وتطوير القطاع، بالإهتمام والقبول .. وذكرت  على سبيل المثال لا الحصر، عدم ملائمة النظام المعلوماتي الخاص بأخذ المواعيد مع ضغط الملفات، مما يتسبب في الكثير من المشاكل مع مطلع كل شهر  ورفض قبول طلبات تجديد حظيرة عربات تعليم السياقة من طرف النظام المعلوماتي المحدث لهذا الغرض من طرف الوكالة والتلكؤ في تفعيله وعدم تفهم الحرمان من مكسب تجديد حظيرة عربات تعليم السياقة، على غرار باقي قطاعات وزارة النقل...