أبرز رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، النعم ميارة، الخميس 28 شتنبر 2023 بدبلن، دور البرلمانات في مواجهة التحديات المعقدة التي تواجهها المنطقة الأورومتوسطية.
وشدد رئيس مجلس المستشارين، الذي يشارك في “المؤتمر الأوروبي لرؤساء البرلمانات” المنظم من قبل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والبرلمان الأيرلندي، على دور ومسؤولية البرلمانات في مواجهة التغيرات المتسارعة والتحديات المعقدة وحالة عدم اليقين السائدة المتسمة بهشاشة المؤسسات الوطنية، وذلك من خلال ضمان شرعية وموثوقية هذه الأخيرة والالتزام بالمبادئ الأساسية للديمقراطية التمثيلية وضرورة الابتكار والحوار والعمل المشترك لتعزيز المؤسسات وإشراك المواطنين في العملية الديمقراطية.
ولاحظ أن هذا الدور يبدو جليا في الوقت الذي تنقطع فيه العلاقات الحكومية بين الدول المتنازعة، مذكرا على سبيل المثال بأن الجمعية البرلمانية للمتوسط أتاحت دائما إجراء حوار “مستمر وبناء” بين الممثلين البرلمانيين لإسرائيل وفلسطين.
وسجل بأسف أنه على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، يبدو العالم أكثر هشاشة واضطرابا، معتبرا أن الحرب في أوكرانيا، والصراعات المسلحة في أفريقيا، والانقلابات في منطقة الساحل، والتقلبات السياسية العامة، والهجرات الجماعية، والكوارث الطبيعية، وانعدام الأمن الغذائي، وآثار تغير المناخ، كلها تشكل تحديات جماعية تهدد أمن ورفاهية الشعوب، وآفاق مستقبل سلمي للأجيال القادمة.
وبعد أن شدد على ضرورة ضمان شرعية وموثوقية المؤسسات العامة حتى يثق المواطنون في النظام السياسي، أوضح رئيس مجلس المستشارين أن إحدى أهم مهام الجمعية البرلمانية المتوسطية هي دعم الدول الأعضاء في حسن سير العمليات الانتخابية، مذكرا في هذا السياق بدور الهيئة في متابعة العمليات الانتخابية في البوسنة والهرسك وتونس والجبل الأسود وتركيا.
وقال النعم ميارة إنه في هذه الأوقات التي تتسم بالتغير السريع والتحديات المعقدة، فإن رؤساء البرلمانات مدعوون إلى الابتكار والحوار والعمل معا لتعزيز مؤسساتهم، والاستماع إلى مواطنيهم وإشراكهم بنشاط في العملية الديمقراطية.
وأفاد بلاغ لمجلس المستشارين أن هذا المؤتمر يشكل فرصة لترسيخ الحوار البرلماني مع رؤساء البرلمانات والاتحادات المشاركة سواء على المستوى الثنائي مع مختلف الدول الأوروبية أو في إطار التموقع داخل المحافل البرلمانية الدولية، خدمة للمصالح العليا للمملكة المغربية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة، وإبراز مواقفها تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وحضر فعاليات هذا المؤتمر سفير المغرب بإيرلندا، الحسن مهراوي، والأسد الزروالي، الأمين العام لمجلس المستشارين وسعد غازي، مدير العلاقات الخارجية والتواصل.
ويعرف المؤتمر مشاركة 42 رئيسا ورئيسة لمجالس برلمانات وطنية أوروبية وشركاء من دول الجوار واتحادات برلمانية إقليمية ودولية، حيث يناقشون مواضيع مرتبطة بقضايا الديمقراطية التمثيلية والتشاركية في سياق عدم الاستقرار، وموضوع المساواة ومشاركة الشباب والنساء في الحياة السياسية.
وشدد رئيس مجلس المستشارين، الذي يشارك في “المؤتمر الأوروبي لرؤساء البرلمانات” المنظم من قبل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والبرلمان الأيرلندي، على دور ومسؤولية البرلمانات في مواجهة التغيرات المتسارعة والتحديات المعقدة وحالة عدم اليقين السائدة المتسمة بهشاشة المؤسسات الوطنية، وذلك من خلال ضمان شرعية وموثوقية هذه الأخيرة والالتزام بالمبادئ الأساسية للديمقراطية التمثيلية وضرورة الابتكار والحوار والعمل المشترك لتعزيز المؤسسات وإشراك المواطنين في العملية الديمقراطية.
ولاحظ أن هذا الدور يبدو جليا في الوقت الذي تنقطع فيه العلاقات الحكومية بين الدول المتنازعة، مذكرا على سبيل المثال بأن الجمعية البرلمانية للمتوسط أتاحت دائما إجراء حوار “مستمر وبناء” بين الممثلين البرلمانيين لإسرائيل وفلسطين.
وسجل بأسف أنه على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، يبدو العالم أكثر هشاشة واضطرابا، معتبرا أن الحرب في أوكرانيا، والصراعات المسلحة في أفريقيا، والانقلابات في منطقة الساحل، والتقلبات السياسية العامة، والهجرات الجماعية، والكوارث الطبيعية، وانعدام الأمن الغذائي، وآثار تغير المناخ، كلها تشكل تحديات جماعية تهدد أمن ورفاهية الشعوب، وآفاق مستقبل سلمي للأجيال القادمة.
وبعد أن شدد على ضرورة ضمان شرعية وموثوقية المؤسسات العامة حتى يثق المواطنون في النظام السياسي، أوضح رئيس مجلس المستشارين أن إحدى أهم مهام الجمعية البرلمانية المتوسطية هي دعم الدول الأعضاء في حسن سير العمليات الانتخابية، مذكرا في هذا السياق بدور الهيئة في متابعة العمليات الانتخابية في البوسنة والهرسك وتونس والجبل الأسود وتركيا.
وقال النعم ميارة إنه في هذه الأوقات التي تتسم بالتغير السريع والتحديات المعقدة، فإن رؤساء البرلمانات مدعوون إلى الابتكار والحوار والعمل معا لتعزيز مؤسساتهم، والاستماع إلى مواطنيهم وإشراكهم بنشاط في العملية الديمقراطية.
وأفاد بلاغ لمجلس المستشارين أن هذا المؤتمر يشكل فرصة لترسيخ الحوار البرلماني مع رؤساء البرلمانات والاتحادات المشاركة سواء على المستوى الثنائي مع مختلف الدول الأوروبية أو في إطار التموقع داخل المحافل البرلمانية الدولية، خدمة للمصالح العليا للمملكة المغربية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة، وإبراز مواقفها تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وحضر فعاليات هذا المؤتمر سفير المغرب بإيرلندا، الحسن مهراوي، والأسد الزروالي، الأمين العام لمجلس المستشارين وسعد غازي، مدير العلاقات الخارجية والتواصل.
ويعرف المؤتمر مشاركة 42 رئيسا ورئيسة لمجالس برلمانات وطنية أوروبية وشركاء من دول الجوار واتحادات برلمانية إقليمية ودولية، حيث يناقشون مواضيع مرتبطة بقضايا الديمقراطية التمثيلية والتشاركية في سياق عدم الاستقرار، وموضوع المساواة ومشاركة الشباب والنساء في الحياة السياسية.