توصلت "أنفاس بريس" من الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة بتقرير مفصل عن الاجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة يوم 18 شتنبر 2023، والذي خصص بالأساس لدراسة واقعة امتناع اللاعبين عن المشاركة في مباراة الترتيب ضد منتخب تشاد برسم البطولة الأفريقية التي استضافتها القاهرة مؤخرا.
كما استمع المكتب لتقارير حول السب والقدف والإهانة الذي تعرض لها المدرب وأعضاء المكتب المديري بالقاهرة من طرف اللاعبين المضربين.
وأجمعت التقارير التي تليت في الاجتماع على أن عميد المنتخب، اللاعب الحشدادي هو من حرض لاعبي المنتخب على عدم خوض لقاء الترتيب ضد منتخب تشاد.
وورد في تقرير مدرب المنتخب، الإيطالي باولو مونتاجني أنه بعد الخسارة المفاجئة أمام منتخب مصر، فوجىء في اليوم الموالي بتخلف اللاعب محمد حشدادي عن حصتي التدريب، فيما تظاهر زهير لكراوي بأنه مصاب، وأنهما لن يشاركا في المباراة القادمة ضد تونس. وقال إنه رفع تقريرا إلى الرئيس المنتدب للجامعة وإلى رئيس البعثة المغربية بالقاهرة، وأبلغهما بقراره المتمثل في إبعادهما وعدم إشراكهما في مباراة تشاد. كما أن الجامعة أوقفت اللاعبين بشكل مؤقت في انتظار العودة إلى المغرب.
وأضاف المدرب أنه فوجىء بظهور اللاعبين صباح يوم المباراة ضد تشاد وأنذرهما بأنهما موقوفان قبل انطلاق الحافلة نحو القاعة التي ستحتضن المباراة. ورغم ذلك، رافقا المنتخب ودخلا غرفة الملابس. حينها حرض العميد حشدادي اللاعبين على عدم الخروج من الغرفة لإجراء المباراة، وهو ما امتثل له اللاعبون باستثناء يوسف عطاطا و ياسين أزنود اللذان ولجا الملعب، مما خلف صدمة لدى الوفود الأفريقية الحاضرة.
أما المدير التقني بالجامعة مصطفى أحشوش، فكتب في تقريره أن الاستعدادات للمشاركة في البطولة الأفريقية فاقت كل التوقعات، إذ ارتفعت من مليوني درهم إلى
حوالي مليونين و700 ألف درهم، منها 583 ألف درهم كمنح للاعبين، مع وعدهم بتخصيص منحة 50 ألف درهم كتحفيز لوصولهم إحدى المراتب الثلاثة المؤهلة لكأس العالم.
وسارت باقي التقارير في نفس الاتجاه، تم بعد الاستماع إليها، مصادقة المكتب المديري بالمصادقة على التوقيف المؤقت المتخذ سابقا في حق اللاعبين محمد الشحدادي وزهير لكراوي، وإحالة جميع اللاعبين الممتنعين عن على اللجنة التأديبية من أجل الاستماع إليهم واتخاذ ما تراه مناسبا.
كما قرر المكتب المديري تنظيم قافلة رياضية تضامنية مع المتضررين من زلزال الحوز.
كما استمع المكتب لتقارير حول السب والقدف والإهانة الذي تعرض لها المدرب وأعضاء المكتب المديري بالقاهرة من طرف اللاعبين المضربين.
وأجمعت التقارير التي تليت في الاجتماع على أن عميد المنتخب، اللاعب الحشدادي هو من حرض لاعبي المنتخب على عدم خوض لقاء الترتيب ضد منتخب تشاد.
وورد في تقرير مدرب المنتخب، الإيطالي باولو مونتاجني أنه بعد الخسارة المفاجئة أمام منتخب مصر، فوجىء في اليوم الموالي بتخلف اللاعب محمد حشدادي عن حصتي التدريب، فيما تظاهر زهير لكراوي بأنه مصاب، وأنهما لن يشاركا في المباراة القادمة ضد تونس. وقال إنه رفع تقريرا إلى الرئيس المنتدب للجامعة وإلى رئيس البعثة المغربية بالقاهرة، وأبلغهما بقراره المتمثل في إبعادهما وعدم إشراكهما في مباراة تشاد. كما أن الجامعة أوقفت اللاعبين بشكل مؤقت في انتظار العودة إلى المغرب.
وأضاف المدرب أنه فوجىء بظهور اللاعبين صباح يوم المباراة ضد تشاد وأنذرهما بأنهما موقوفان قبل انطلاق الحافلة نحو القاعة التي ستحتضن المباراة. ورغم ذلك، رافقا المنتخب ودخلا غرفة الملابس. حينها حرض العميد حشدادي اللاعبين على عدم الخروج من الغرفة لإجراء المباراة، وهو ما امتثل له اللاعبون باستثناء يوسف عطاطا و ياسين أزنود اللذان ولجا الملعب، مما خلف صدمة لدى الوفود الأفريقية الحاضرة.
أما المدير التقني بالجامعة مصطفى أحشوش، فكتب في تقريره أن الاستعدادات للمشاركة في البطولة الأفريقية فاقت كل التوقعات، إذ ارتفعت من مليوني درهم إلى
حوالي مليونين و700 ألف درهم، منها 583 ألف درهم كمنح للاعبين، مع وعدهم بتخصيص منحة 50 ألف درهم كتحفيز لوصولهم إحدى المراتب الثلاثة المؤهلة لكأس العالم.
وسارت باقي التقارير في نفس الاتجاه، تم بعد الاستماع إليها، مصادقة المكتب المديري بالمصادقة على التوقيف المؤقت المتخذ سابقا في حق اللاعبين محمد الشحدادي وزهير لكراوي، وإحالة جميع اللاعبين الممتنعين عن على اللجنة التأديبية من أجل الاستماع إليهم واتخاذ ما تراه مناسبا.
كما قرر المكتب المديري تنظيم قافلة رياضية تضامنية مع المتضررين من زلزال الحوز.