عرفت ولاية مكناس – تافيلالت حركة انتقالية واسعة شملت العديد من المسؤولين الترابيين أبرزهم محمد زهير الكاتب العام الحالي للولاية الذي تم تنقيله الى عمالة إقليم إفران لشغل نفس المنصب، ويرتقب أن يتم تعويضه بالكاتب العام السابق لولاية الجهة الشرقية.

في نفس الإطار استفاد كل من مدير ديوان ولاية جهة مكناس حسن مشطلاي وعلال بايو مدير الشؤون الداخلية من الترقيات التي أجرتها وزارة الداخلية مؤخرا ( 579 ترقية تتوزع على 113 ترقية  في مهام كاتب عام و باشا و رئيس دائرة و رئيسمنطقة حضرية وقائد، و466 ترقية في الدرجة والإطار، برسم سنتي 2012 و2013  ) .

وكانت وزارة الداخلية قد أجرت حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت حوالي 26 فيالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
وتهدف هذه الحركة، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، الى ملاءمة المناصب معالكفاءات بالإدارة الترابية، و تحقيق توزيع أكثر نجاعة لرجال السلطة، بمايضمن تغطية كل الوحدات الإدارية ودعم سياسة القرب عبر ملء المناصب الشاغرةإثر إحالة أصحابها على التقاعد، وكذا مراعاة بعض الحالات الخاصة التي تتطلبرعاية طبية مناسبة.
وتم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدةالمتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 122 خريجا منبينهم 15 عنصرا نسويا.
وقد شكلت هذه الحركة مناسبة واصلت وزارة الداخلية من خلالها تفعيل المخططالخماسي المتعلق بتدعيم الإدارة الترابية وتكثيف تأطيرها وذلك بتعيين رجالسلطة ذوي خبرة ميدانية في ما مجموعه 81 وحدة إدارية جديدة تم إحداثها سنة 2014 .