السبت 23 نوفمبر 2024
مجتمع

الخلفي يستنجد بمحمد مفكر والي سطات

الخلفي يستنجد بمحمد مفكر والي سطات

لم يستكمل بعد شهره الأول حتى وضع مواطن مغربي مقيم بالخارج الشباك الوحيد، المحدث بتاريخ 14  يوليوز الأخير بقرار عاملي عدد 247 بتاريخ 4 يوليوز 2014 في قفص اﻻتهام، فقد اتصل بموقع "أنفاس بريس" محمد الخلفي مواطن بسطات مقيم بالخارج مستنكرا ما تعرض له من طرف  بعض أعضاء هدا الشباك الذي هو امتداد للجنة المشاريع الكبرى التي كانت تعقد في الوكالة الحضرية من تسويف ومضايقات من أجل الحصول على ترخيص  ببناء قبر الحياة ومنزله الكائن بزاوية زنقة الحديقة العامة وزنقة البريد بسطات. ويشير في الشكاية التي رفعها في هذا الشأن إلى والي جهة الشاوية ورديغة محمد مفكر بأن طلبه امتد لكثر من سنة كلها "سير حتى تجي " في تلبية ملاحظات  متجددة وليست موحدة، بحيث واحدة ﻻ تشبه أختها بل فقط معرقلة تتناقض ومفهوم ومهام الشباك الوحيد المحدث أصلا من أجل تبسيط المساطر وتوحيدها ودراسة الملفات في يسر ووقت وجيز.

وذكر الخلفي بأن مواقف لجنة دراسة الملفات متناقضة وتثير اﻻستغراب على أكثر من مستوى، فقد تم رفض التصميم المعماري الأول لمشروعه بدعوى أنه يحتوي على البروزات والكاراجات والقبو (لاكاف) ووعده بعض أعضاء اللجنة من البلدية بالموافقة على محتوى التصميم شريطة تغيير المهندس المعماري؟! وإنجاز بعض الدراسات المتعلقة بمثانة البناءـ وأن بناء القبو لن يشكل خطرا على الجيران. ويضيف بأنه أعد المطلوب منه وتقدم بتصميم جديد لمهندس معماري ثاني بنفس المدينة بعدما حصل على تنازل من طرف المهندس المعماري الأول، مع ما يكلف ذلك من مال وجهد ووقت، حيث يقضي إجازته السنوية كلها  في هذه المساعي، لكنه، يضيف الخلفي،  يفاجأ مرة أخرى  بأمر من المجلس البلدي بإيقاف أشغال بناء القبو الذي شرع فيه.

ويتساءل على أي أساس تم اتخاذ هذا القرار الجديد ؟ وبنايات عديدة وحديثة بزنقة البريد حيث يوجد منزله تتوفر على بروزات وكاراجات فكيف يحرم هو منها ؟، مستطردا بأن تراجع اللجنة الأخير يخفي صراعات بين لوبيات داخل الشباك الوحيد ﻻتهمها مصلحة المواطنين  بقدر ما تهمها مصالحها الخاصة، وﻻ ينبغي أن يكون، يضيف الخلفي، ضحية هذه اللوبيات المتحكمة. والتمس من الوالي إيفاد لجنة للبحث واﻻطلاع بعين المكان، واقتراح الصيغة العملية لبناء الدعائم من جهة جاره بعدما أصبح الحائط الذي بينهما مهددا بالسقوط كإجراء احترازي أولي ومسنعجل، حتى لا تقع فاجعة أخرى  كفاجعة بوركون.