طالب فاعلون في طاطا من المسؤولين مركزيا وجهويا وإقليميا بالتدخل على وجه الاستعجال لمواجهة الكوارث المتكررة بشلال العتيق بجماعة تسينت إقليم طاطا، والتي آخرها غرق شاب بالموقع المذكور.
واعتبر هؤلاء في شهادات ورسائل متفرقة، أن "توالي كوارث الغرق بشلال العتيق بجماعة تسينت في طاطا ذهب ضحيتها أطفال وشباب، بسبب غياب شروط حماية المرتادين وضمان حقهم الدستوري في الترفيه والراحة والاستجمام، بمنطقة حباها الله بمناظر ساحرة وشلال متدفق ودائم الجريان طيلة السنة".
وأوضح محمد إداحمد، وهو فاعل سياسي ومدني في طاطا، في رسالة مفتوحة، أن الموقع "يُعدّ قبلة العديد من السياح المغاربة والأجانب، والمتنفس الوحيد لأبناء الجماعة للتخفيف من قسوة المناخ والحرارة المفرطة خلال فصل الصيف، وهو ما يستلزم التدخل العاجل لبناء مركز للوقاية المدنية مجهز بالوسائل الضرورية بالجماعة، لحماية مرتادي الشلال من جهة، وحماية إحدى أكبر الواحات بالإقليم من مخاطر الحرائق بذات الجماعة".
من جهته، دعا مبارك أوتشرافت، وهو ناشط حقوقي ومدني في طاطا، إلى "التدخل العاجل واتخاذ ما يلزم من الاحتياطات لتجنب هول الكارثة الاجتماعية، فكلنا مسؤولون عن هاته الأوضاع التي تتكرّر كل صيف بالمنطقة".
وشدّد الناشط المدني أوتشرافت على أن "الذي يصمت هو شريك في الجريمة".