الخميس 6 فبراير 2025
سياسة

الاتحاد الاشتراكي بتطوان يستنكر منع الباشا لمهرجان بوادي لو

الاتحاد الاشتراكي بتطوان يستنكر منع الباشا لمهرجان بوادي لو عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية والكاتب الأول لحزب الوردة ادريس لشكر
استنكر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الكتابة الإقليمية تطوان، إفشال عقد مهرجان كان مبرمجا تنظيمه من طرف الحزب، بمناسبة إحياء ذكرى عيد الشباب.
وعبر الحزب في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، عن عزيمته القوية كهيئة سياسية حزبية لمساندة، ودعم جماعة وادي لو، وجمعية الدعم النسوي للتنمية والتضامن الاجتماعي والثقافي بحوض وادي لاو، المنظمان للمهرجان ضدا على "كل المحاولات البئيسة ذات الرؤية الضيقة لقبر المهرجان الذي نتشبث ونصر على بقائه، لأنه شكل جزء من هويتها، وذاكرتها والذي تحاول بعض النفوس المريضة والعاجزة  طمسها".
وفي تفاصيل هذه الواقعة، أوضحت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، أنها تابعت عن كثب تطورات إحياء المهرجان الصيفي للثقافة والفنون بوادي لو، المنظم من قبل جمعية الدعم النسوي للتنمية والتضامن الاجتماعي والثقافي بحوض وادي لاو، وبشراكة مع جماعة وادي لو، وبدعم من قبل المجلس الإقليمي لتطوان، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ووزارة الثقافة والشباب والتواصل، والذي اعتبر كامتداد حي لمهرجان اللمة، وبعد التوقف الاضطراري بسبب جائحة كوفيد 19، وإجهاض إحيائه في موسم 2022، برزت عزيمة لدى المنظمين للمهرجان لتنظيمه ووفرت له كل ظروف النجاح، لأن المهرجان شكل معلمة مضيئة في حياة سكان وادي لو، وساهم في إشعاعها، وطنيا ودوليا، مما جعل منها قبلة لآلاف الزوار من داخل المغرب وخارجه، مما ساهم في انعاشها اقتصاديا، ورافق ذلك تأهيلا نموذجيا للمدينة، بفضل مجهودات جماعة وادي لو برئاسة الراحل محمد الملاحي، وشكل المهرجان نقطة الضوء الوحيدة على مستوى ساحل إقليم تطوان، ولكن باشوية وادي لو، كان لها رأي معاكس للتوجهات العامة لبلادنا، وأحدثت عراقيل متعددة لإقبار المهرجان، وجعل الموسم الصيفي لوادي لو موسما قاحلا روتينيا ومملا، وفي ذلك إجهاض لتطور المدينة ونموها، وإقبار متعمد لمهرجانها الذي ذاع صيته في الآفاق.
وأضاف أنه أمام هذا المنزلق  "لباشا المدينة، والذي تحكمت فيه نتائج انتخابات 2021، والذي لم ترق له، مما جعله يحمل حقدا دفينا لهذه التجربة الجديدة الذي يقودها الرئيس الحالي مصطفى مهدي".
وفيما أحيت المجهودات التي بذلت من قبل رئيس الجماعة ومكتبه المسير، والنائب البرلماني عن دائرة تطوان ومسؤولي الحزب بالإقليم، قصد إحياء المهرجان، وجعله شعلة مضيئة ضمن كافة المهرجانات التي تشهدها ربوع المملكة، ثمن الحزب المجهودات الكبيرة التي قامت بها السلطات الإقليمية، وعلى رأسها عامل إقليم تطوان، في دعم الأنشطة الثقافية والفنية بالإقليم.
وثمن الحزب بقوة الشركاء المدعمين للمهرجان، وحرصهم على مد الجمعية والجماعة بالموارد المالية، مما يبرهن على حسهم الرفيع وايمانهم القوي بالفعل الفني والثقافي، كما استنكر ما اعتبرها "محاولات بئيسة ويائسة للجمعية المنظمة للمهرجان سابقا، وعجزها التام عن تنظيم أي فعل فني، وثقافي عن نية مسبقة، ونفوس مريضة لإقبار ما أنجزه المرحوم محمد الملاحي".
وفي السياق ذاته، شجب المصدر ذاته، " التستر وراء الظروف الأمنية، في وقت تشهد مئات المهرجانات التي تمر في أجواء آمنة ومرحة، مشيرا إلى أن مهرجان وادي لو استقطب في المواعيد السابقة فنانين كبار، حيث عرف حضورا فاق كل التصورات ومرت في أجواء عادية.