تواصل الأندية السعودية استقطاب نجوم كرة القدم البارزين خلال فترة الانتقالات الحالية، آخرهم البرازيلي نايمار.
الجميع اليوم يتوقع بطولة محلية قوية ستجذب متابعات إعلامية وقنوات عالمية لنقل المباريات.
وينشط في الدوري السعودي 139 محترفا أجنبيا من بين 509 لاعب في البطولة، بنسبة 27.3 بالمئة، بحسب موقع ترانسفير ماركت الرياضي الشهير.
الجدير بالذكر أن فترة الانتقالات لم تنته بعد، وبالتأكيد ستكون هناك انتدابات أخرى للأندية السعودية، مما يعني أن العدد المذكور ليس نهائيًا.
وحول إمكانية أن يؤثر استقدام الأجانب البارزين بهذا العدد الكبير بشكل سلبي على اللاعبين المحليين الذين سيفقدون مراكزهم.
في نظري، ما سيحدث هو العكس، حيث سيرفع الأجانب من مستوى اللاعب المحلي وسيكون مجبرا على رفع مستواه من أجل المنافسة على مركزه الأساسي في الفريق.
ومع المستوى العالي، سيضطر اللاعب السعودي لمضاعفة جهده والتزامه وحفاظه على لياقته، والدليل أن أغلب لاعبي النصر السعودي تحدثوا عن هذا الأمر منذ وصول رونالدو إلى الفريق، حيث غيروا من سلوكياتهم وأجبرهم بتصرفاته على الالتزام والجدية والتنافس بقوة.
كما أن الناشئين واللاعبين الشباب سيعايشون نجوما كبار مثل رونالدو وبنزيما، وسيجدون أنفسهم خلال سنوات معتادين على الفكر الاحترافي تأثرا بهؤلاء النجوم.
إن المشروع السعودي ضخم، وهو مشروع دولة تمتلك بطولة احترافية بالفعل، عكس ما كانت تسعى إليه دولة مثل الصين أو الولايات المتحدة من قبل عند استقطاب النجوم.
المشروع بهذا الإنفاق الضخم سيحقق عوائد بدأت بالفعل، بزيادة المشاهدات والتسويق الجيد للبطولة، بخصوص المنتخب القومي، فإن التعاقدات "لن تضر به وستحقق فوائد كثيرة للاعبين بسبب الاحتكاك القوي، وسيرفع اللاعبون الأجانب من روح الانضباط لدى اللاعب المحلي، وحينها سيتحول المنتخب إلى فريق عالمي قوي بسبب مستوى التنافس المرتفع والاحتكاك غير العادي في البطولة المحلية.
وستجني المملكة العربية السعودية على المدى الطويل وخلال سنوات ثمار المشروع بلاعبين شباب بفكر احترافي، وبالتالي حينها ستكون الفائدة كبيرة لصالح المنتخبات الوطنية.
يذكر أن المسؤولين عن كرة القدم في المملكة وقعوا عقودا مع مؤسسات إعلامية حول العالم لبث مباريات البطولة المحلية، في أعقاب التعاقدات الخرافية مع نجوم من الصف الأول.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، تشمل عقود حقوق البث الموقعة أكثر من 130 منطقة، ما من شأنه أن يعود بالدوري السعودي بإيرادات قد تصل إلى 4 أضعاف إجمالي الموسم الماضي.
إن "فترة الانتقالات الصيفية لا تزال مستمرة، وسيكون هناك تعاقدات جديدة لمختلف الأندية، حيث بات هناك انفتاح من النجوم العالميين على اللعب في السعودية.
الجميع اليوم يتوقع بطولة محلية قوية ستجذب متابعات إعلامية وقنوات عالمية لنقل المباريات.
وينشط في الدوري السعودي 139 محترفا أجنبيا من بين 509 لاعب في البطولة، بنسبة 27.3 بالمئة، بحسب موقع ترانسفير ماركت الرياضي الشهير.
الجدير بالذكر أن فترة الانتقالات لم تنته بعد، وبالتأكيد ستكون هناك انتدابات أخرى للأندية السعودية، مما يعني أن العدد المذكور ليس نهائيًا.
وحول إمكانية أن يؤثر استقدام الأجانب البارزين بهذا العدد الكبير بشكل سلبي على اللاعبين المحليين الذين سيفقدون مراكزهم.
في نظري، ما سيحدث هو العكس، حيث سيرفع الأجانب من مستوى اللاعب المحلي وسيكون مجبرا على رفع مستواه من أجل المنافسة على مركزه الأساسي في الفريق.
ومع المستوى العالي، سيضطر اللاعب السعودي لمضاعفة جهده والتزامه وحفاظه على لياقته، والدليل أن أغلب لاعبي النصر السعودي تحدثوا عن هذا الأمر منذ وصول رونالدو إلى الفريق، حيث غيروا من سلوكياتهم وأجبرهم بتصرفاته على الالتزام والجدية والتنافس بقوة.
كما أن الناشئين واللاعبين الشباب سيعايشون نجوما كبار مثل رونالدو وبنزيما، وسيجدون أنفسهم خلال سنوات معتادين على الفكر الاحترافي تأثرا بهؤلاء النجوم.
إن المشروع السعودي ضخم، وهو مشروع دولة تمتلك بطولة احترافية بالفعل، عكس ما كانت تسعى إليه دولة مثل الصين أو الولايات المتحدة من قبل عند استقطاب النجوم.
المشروع بهذا الإنفاق الضخم سيحقق عوائد بدأت بالفعل، بزيادة المشاهدات والتسويق الجيد للبطولة، بخصوص المنتخب القومي، فإن التعاقدات "لن تضر به وستحقق فوائد كثيرة للاعبين بسبب الاحتكاك القوي، وسيرفع اللاعبون الأجانب من روح الانضباط لدى اللاعب المحلي، وحينها سيتحول المنتخب إلى فريق عالمي قوي بسبب مستوى التنافس المرتفع والاحتكاك غير العادي في البطولة المحلية.
وستجني المملكة العربية السعودية على المدى الطويل وخلال سنوات ثمار المشروع بلاعبين شباب بفكر احترافي، وبالتالي حينها ستكون الفائدة كبيرة لصالح المنتخبات الوطنية.
يذكر أن المسؤولين عن كرة القدم في المملكة وقعوا عقودا مع مؤسسات إعلامية حول العالم لبث مباريات البطولة المحلية، في أعقاب التعاقدات الخرافية مع نجوم من الصف الأول.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، تشمل عقود حقوق البث الموقعة أكثر من 130 منطقة، ما من شأنه أن يعود بالدوري السعودي بإيرادات قد تصل إلى 4 أضعاف إجمالي الموسم الماضي.
إن "فترة الانتقالات الصيفية لا تزال مستمرة، وسيكون هناك تعاقدات جديدة لمختلف الأندية، حيث بات هناك انفتاح من النجوم العالميين على اللعب في السعودية.
سعيد هندي، صحافي رياضي