اتهم القضاء الكولومبي والد اثنين من الأطفال الأربعة الذين تم إنقاذهم من غابة الأمازون بعدما تاهوا أربعين يوما إثر تحطم طائرة كانوا يستقلونها، بالاعتداء الجنسي على الابنة الكبيرة لزوجته.
ووجه القضاء الكولومبي إلى الرجل اتهامات بارتكاب "مخالفات مرتبطة بعلاقات جسدية عنيفة مع أسباب مشددة للعقوبة وممارسات جنسية تنطوي على انتهاكات مع قاصرة"، وفق ما جاء في القرار القضائي الصادر عن محكمة في منطقة فلورنسيا جنوب غرب كولومبيا.
وأوضح مكتب المدعي العام أن الرجل متهم بـ"استغلال ابنة زوجته"، ليزلي، جنسيا مذ كانت في سن العاشرة.
وأشار المكتب إلى أن المتهم مانويل رانوكي، وهو من شعب ويتوتو للسكان الأصليين ويبلغ 47 عاما، سيبقى قيد التوقيف، وينفي الرجل الموقوف منذ الجمعة الاتهامات الموجهة إليه.
وقد اهتمت ليزلي (13 عاما) بأشقائها الأصغر سنا بعد حادث تحطم الطائرة الذي أودى بوالدتهم.
وفي يونيو، عند العثور على الأطفال الأربعة ليزلي (13 عاما)، وسوليني (9 سنوات)، وتيان نورييل (5 سنوات) وكريستين (عام واحد)، في الغابة الكولومبية بعد 40 يوما من تحطم الطائرة، قال وليام كاسترو، حاكم قرية السكان الأصليين التي تقطنها العائلة، لتلفزيون محلي إنه "كانت هناك إشارات" إلى أن رانوكي اغتصب الابنة الكبرى.
وتلقى الأطفال الأربعة العلاج في مستشفى عسكري لمدة شهر.
واندلعت معركة بين جدّي الأطفال للأمّ ووالد الطفلين الأصغرين على الحق في حضانتهما، وبحسب شكوى الجد، فإن رانوكي كان يعنّف الأم التي توفيت في الحادث.