أوضح جعفر الطاهيري نائب رئيس الرجاء الرياضي ما وقع لابنه قبيل مباراة الرجاء  واسبانيول برشلونة الودية، إذ تحدث في اتصال هاتفي بموقع "البطولة"، حول كل حيثيات الواقعة تلك التي تركت أثرا سلبيا في أثر  الوالد والابن معا.

جعفر الطاهيري قال أن ابنه ذا السادسة عشر من عمره توجه إلى الملعب كعادته رفقة أخيه الأكبر وصديقه، وقبل الدخول من بوابة الملعب، فاجأه أحد رجال الشرطة الذي أمسكه من عنقه، وقال إنه قيد الاعتقال، ليتفاجأ الابن ومن معه لهذا السلوك، قبل أن يطلب منه إطلاق سراحه، وتغيير القميص الذي يرتديه، والذي يحمل عبارة، "فلسطين حرة" باللغة الانجليزية، وهو الأمر الذي لم يستجب له الشرطي المذكور.
وأضاف نائب رئيس الرجاء الرياضي لموقع "البطولة" قائلا:" ما فعله ذاك الشرطي مع ابني أظنه سلوكا انفراديا، ولم أستوعب أبعاده ولا أسبابه لحدود اللحظة، لقد طلب ابني منه أن يعطيه مهلة لتغيير ذاك القميص، لكن الشرطي رفض، وحينها قال له ولَدي هل تريدني أن أرتدي عبارة تتضامن مع اسرائيل؟ هذه العبارة زادت من حنق الشرطي ليقتاده إلى مخفر الشرطة القريب من الملعب، بحي "غاندي" كالمجرمين، وذنبه هو ارتداؤه لذاك القميص التضامني مع فلسطين".
نائب رئيس الرجاء استغرب فعلا من التهمة التي نسبت لابنه، وأيضا لتعامل رجال الأمن معه، الذين عنّفوه حسب قوله داخل المخفر تعنيفا لفظيا، وقال: "هل هذا كله بسبب قميص فقط؟ الجمهور كله كان يحمل أعلاما فلسطينية، والشعب المغربي برمته يتضامن مع فلسطين، والمساندة هي رسمية فعلا، فلماذا احتجز ابني بتلك الطريقة كالمجرمين؟ لو تعرفت على ذاك الشرطي فعلا، لتابعته قضائيا على ما بدر منه." يضيف جعر الطاهيري خلال حديثه لـ "البطولة".

المسؤول الرجاوي أكد أن تدخل بعض المسؤولين الأمنيين هو من عجل بخروج ابنه بعد قضائه لساعة تقريبا بالمخفر، وأن سلوك الشرطي المذكور غالب ما قد يكون سلوكا انفراديا، إذ كان قاسيا بعض الشيء يضيف نفس المتحدث دائما.