الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
خارج الحدود

جزر الكناري تجهز قواعدها العسكرية بنظام أمني جديد 

جزر الكناري تجهز قواعدها العسكرية بنظام أمني جديد  يتكون النظام الجديد من سلسلة من الأنظمة التي تهدف إلى تجنب التطفل غير المرغوب فيه
وضع الدفاع العسكري لجزر الكناري طائرات (إف-18)، مزودة بنظام أمني جديد، رهن إشارة وحداته بالقواعد العسكرية  بمختلف جزر الأرخبيل لمراقبة القواعد العسكرية وقدرات الردع والاستجابة في حالة الطوارئ.
فوفقًا لما أكدته "إلكونفيدونسيال"، فقد اقترحت القوات الجوية تعزيز أمن قواعدها الجوية، حيث من المتوقع أن تبدأ باختبار مشروع تجريبي في جزر الكناري يهدف إلى تحديد موقع كل شخص وكل مركبة تتحرك في جميع الأوقات داخل المنشآت العسكرية. ويتكون هذا المشروع من عقدين يهدفان إلى تحسين الإجراءات الأمنية في القواعد العسكرية بميزانية قدرها 71252.37 يورو.
ويعد المشروع، حسب ما نقلته الصحيفة الإسبانية، جزءًا من المبادرة التي تعتزم القوات الجوية من خلالها تحديث قواعدها الجوية وثكناتها، وهي مبادرة تهدف إلى تحسين الكفاءة في وظيفة حماية القوات داخل القواعد الجوية، فضلا عن تعزيز قدرات مواجهة التهديدات الجديدة، وعلى رأسها الهجمات التكنولوجية وحماية المعلومات.
ويتكون النظام الجديد من سلسلة من الأنظمة التي تهدف إلى تجنب التطفل غير المرغوب فيه، والتحكم في الوصول إلى الوحدة والبنى التحتية المختلفة للوحدة، والمراقبة الذكية، والتحكم في الوجود، أو الحماية من الحرائق.. إلخ.
وتعتبر القيادة الجوية لجزر الكناري أنه "من أجل أن تتمكن القوات الجوية من أداء مهمتها، من الضروري أن تكون لديها معرفة دقيقة بالحالة الأمنية للقواعد في جميع الأوقات، وذلك من خلال المعلومات التي توفرها أجهزة الاستشعار الأمنية المختلفة، وأيضا من خلال التوفر على قدرة رد فعل فعالة، وفي التوقيت المناسب. ولذلك،  من الضروري "دمج جميع المعلومات المتاحة في الوقت الفعلي، والقدرة على تحليل الموقف، ومعرفة حالة قدرات الفرد على رد الفعل، واتخاذ القرار الأنسب للتعامل مع الحادث الأمني بطريقة رشيقة، لأن هذا هو المعنى المهنى للقدرة على مواجهة كل الطوارئ المحتملة في العمل ".