أكدت مصادر مقربة من الرئاسة الإسبانية أن توقف رئيس الحكومة المؤقت عن أي نشاط "رسمي"، وسفره إلى المغرب لقضاء إجازته، ثم إلى الإقامة الرئاسية بـ"لا ماريتا"، له هدف استراتيجي لفصل "هزيمته الانتخابية" أمام ألبرتو نونييز فييخو، رئيس الحزب الشعبي، عن وسائل الإعلام، خاصة أنه سيكون مطالبا بتوضيح "الهزيمة"، وهو ما سيمنح فييجو زخما معنويا داعما لن يخطئ هذا الأخير "الاستثمار" فيه من أجل "حشد أغلبته"، وهي المهمة التي تبدو صعبة.
وأكدت مصادر من محيط بيدرو سانشيز لـ"إلكونفيدونسيال" أن الرئاسة قررت "تشتيت الانتباه"، بسبب نظام عدم تحديد خطوات الرئيس بدقة شديدة في جميع الأوقات، وذلك من أجل تجنب الاحتجاجات المحتملة، ومظاهرات الشوارع وصيحات الاستهجان من قبل المواطنين الذين لن يعرفوا، بسبب هذا النهج، متى يصل الرئيس إلى وجهة ومتى يغادرها.
وأضافت أن هذه الإستراتيجية صممها وزير رئاسة الجمهورية، فيليكس بولانيوس، حتى لا تستمر شعبية زعيم حزب العمال الاشتراكي سانشيز في التآكل، خاصة أنه تعرض لصيحات استهجان شديدة في بعض رحلاته الأخيرة إلى إسبانيا خلال الحملة الانتخابية الأخيرة.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أنه من المتوقع أن يعود سانشيز إلى نشاطه السياسي في منتصف شهر غشت، أي بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع قضاها في الإجازة، حيث سيعقد أول مجلس للوزراء يوم 22 غشت. كما أشارت إلى الرئيس منح أعضاء حكومته حوالي 20 يومًا من الراحة.
وأكدت مصادر من محيط بيدرو سانشيز لـ"إلكونفيدونسيال" أن الرئاسة قررت "تشتيت الانتباه"، بسبب نظام عدم تحديد خطوات الرئيس بدقة شديدة في جميع الأوقات، وذلك من أجل تجنب الاحتجاجات المحتملة، ومظاهرات الشوارع وصيحات الاستهجان من قبل المواطنين الذين لن يعرفوا، بسبب هذا النهج، متى يصل الرئيس إلى وجهة ومتى يغادرها.
وأضافت أن هذه الإستراتيجية صممها وزير رئاسة الجمهورية، فيليكس بولانيوس، حتى لا تستمر شعبية زعيم حزب العمال الاشتراكي سانشيز في التآكل، خاصة أنه تعرض لصيحات استهجان شديدة في بعض رحلاته الأخيرة إلى إسبانيا خلال الحملة الانتخابية الأخيرة.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أنه من المتوقع أن يعود سانشيز إلى نشاطه السياسي في منتصف شهر غشت، أي بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع قضاها في الإجازة، حيث سيعقد أول مجلس للوزراء يوم 22 غشت. كما أشارت إلى الرئيس منح أعضاء حكومته حوالي 20 يومًا من الراحة.