السبت 20 إبريل 2024
سياسة

حزب الاستقلال يطالب برخصة ل"قتل" عامل شتوكا أيت باها

حزب الاستقلال يطالب برخصة ل"قتل" عامل شتوكا أيت باها

بالنسبة لإستقلاليي آكادير وانزكان – آيت ملول واشتوكة آيت باها فإنه يوجد في المنطقة " بامي " [ من البام ] إداري مختفي ينبغي  " قتله " ببارود بوحبة لإنقاذ حزب السي علال في نسخته السوسية ؛ غير أن افتقاد ساسة حزب الإستقلال الحاصلين على " كريمة " Agrément تصريف المنتوج " الفاسي " في السوق الإنتخابي " الشلحي " - إذا ما نحن استعرنا المفردة الأثيرة لدى المرحوم العلامة المختار السوسي - للشجاعة ,تعذر معه الكشف عن هوية هذا " البامي " الإداري الذي ينبغي " قتله " .

إلا أن بعض الإستقلاليين الشيلحِ – فاسيين قال إن ألأمر لا يتعلق بشجاعة مفتقدة ؛ وإنما الحقيقة تكمن في غياب " رخصة القنص " التي بموجبها يصبح قتل " القنيص " البامي – الإداري الذي يريد الفتك باستقلاليي المناطق المذكورة أعلاه , قانونيا .

انتظر " الممنوعين من رخصة القنص " ملتقى الشبيبة الإستقلالية بجهة سوس ماسة درعة حيث استدعوا " القناص " صائد الرؤوس SNIPER عبد القادر الكيحل كاتب عام الشبيبة الإستقلالية , والذي أخرج سلاحا من نوع FR – F2  حجم 7,62 .

النتيجة : قتل البامي الإداري المختفي والذي ليس إلا عامل اشتوكة آيت باها عبد الرحمان بن علي الذي وجهت له تهمة " ترحيل " منتخبين استقلاليين إلى منتجع حزب الجرار وكان سببا في صياغة المذكرة المشتركة بين حزب الإستقلال والإتحاد الإشتراكي  والتي جرى فيها التلميح بمقاطعة محتملة للإنتخابات الجماعية المقبلة .

عبد القادر الكيحل أسس لسواسة الإستقلاليين دارا للبارود بإنزكان لاستعمالها ضد  عامل اشتوكة آيت باها عبد الرحمن بن علي , يبقى السؤال حول قدرتهم المفترضة . ولو أن البعض حالما ذهاب الزعيم الكيحل ألمح إلى أن " القناص القاتل " لم يترك " كاتالوغ " يبين طريقة تركيب السلاح لقتل المعتدين الإداريين على حزب الميزان بآكادير - انزكان والضواحي . وهو ما يعني بأن الكيحل سيظل مبعوث حرب دائم في منطقة لا زال أهلها يحتفظون بجروحات تاريخية يعود زمنها إلى جيش التحرير الجنوبي الذي كان تحت إمرة حزب الإستقلال .