تباشر السلطات المحلية بـمارتيل تحقيقات حول نزاع بين شخص يدعي أنه صاحب مسجد بحي "أحريق" وإمام هذا المسجد. النزاع يتعلق بجواب حول سؤال: من له الحق في الاستفادة من إكرامية (مبلغ 6 المليون سنتيم)؟ وهو مبلغ وهبه أو تصدق به سكان الحي الذي يتواجد فيه المسجد على إمامه، كمكافأة على إمامته لهم في رمضان.
وقال مصدر "أنفاس بريس" أن سكان الحي الذي يتواجد به المسجد بحي "أحريق" بمارتيل، اتفقوا أن يجمعوا مبلغا ماليا للتبرع به لفائدة إمام المسجد، نظير إمامته لهم طيلة أيام رمضان، ويبدو أن الإمام ومعه أغلب المتتبعين لهذا الحدث، لم ينتظروا أن يصل كرم سكان الحي إلى مبلغ ( 6 ملايين سنتيم)، وهو الأمر الذي تسبب في إثارة طمع وجشع أحدهم الذي انقض على المبلغ، وزعم أنه صاحب الحق في الاستفادة من الإكرامية بحكم أنه صاحب المسجد حسب إفادته.
فماذا يقول الشرع في ذلك؟ وما هو قرار السلطات المحلية؟ وهل سيقتضي الأمر تدخل المجلس العلمي المحلي لفك النزاع والإفتاء بمن له الحق في الاستفادة من المبلغ؟.