منير ليموري على إثر القرار الإسرائيلي القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، اتصلت " أنفاس بريس" بمنير ليموري، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات وعمدة مدينة طنجة، الذي أدلى بالتصريح التالي:
" لاشك أن قرار إسرائيل الإعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية أثار اهتمام الأوساط السياسية على المستوى الوطني والدولي، لأنه شكل علامة بارزة في خضم المواقف الدولية المؤيدة لعدالة قضية وحدتنا الترابية، كما شكل أيضا لبنة هامة تنضاف في البناء والمسار الدبلوماسي الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، دفاعا عن قضيانا الوطنية.
فالمواقف الإيجابية والواضحة مطلوبة ومرحب بها، سواء تعلق الأمر بإسرائيل أو باقي الدول الأوروبية والأسيوية والأمريكية- الجنوبية، لأن إزدواجية المواقف، والمواقف المترددة والملتبسة والضبابية لن تنفع في شيء، ولن تزيد المغاربة إلا تشبثا بوطنهم وإيمانا بثوابثهم، التي منها وحدته الترابية، ومواصلة مسيرته التنموية على كامل التراب الوطني، ومن هذه المسيرة، النموذج التنموي الناجح بأقاليمنا الجنوبية .
فلا يسعني إذن كمواطن مغربي ومنتخب محلي ورئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، إلا أن أشيد وأثمن قرار دولة إسرائيل الذي يعترف بسيادة بلادنا على صحرائها، وأتمنى أن يكون خطوة ملهمة لما تبقى من الدول، من أجل الطي النهائي لهذا الملف" .
