كشفت دراسة أوروبية أجريت حول حالة مياه البحر الأبيض المتوسط، أن حموضة المياه في البحر المتوسط وارتفاع حرارته تسبب تكاثر قناديل البحر التي تتسبب في خسائر جسيمة في النظم الايكولوجية البحرية.
وحسب الدراسة التي أطلق عليها "مشروع ميدسيا"، وهي ممولة بالكامل من قبل اللجنة الأوروبية، فإن تكاثر "قناديل البحر" ينذر بخطر كبير يتهدد بعض الحيوانات البحرية. مشيرة إلى أن زيادة أعداد هذه الكائنات تسهل درجات حموضة المياه التي لا تتحملها باقي الحيوانات البحرية في البحر الأبيض المتوسط.
ووفقا للدراسة التي أوردت الصحف المحلية في برشلونة مقتطفات منها اليوم الثلاثاء 22 يوليوز الجاري، حسب الخبر الذي عممته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن "قناديل البحر" تشكل خطرا على توازن النظام البيئي وعلى السياحة، حيث تتسبب في انخفاض عدد السياح في المنطقة بنسبة تتراوح ما بين 3 و10 في المائة، وهو ما يشكل انخفاضا في القيمة المضافة لقطاع السياحة بمئات الملايين.
ومعلوم أن "قناديل البحر" من الكائنات اللافقاريات، حيث تتكون من 95 في المائة من الماء وتعيش في البحر متنقلة بفضل تيارات المحيطات.