إذا كانت الدارالبيضاء تنتج يوميا 4 ألاف طن من النفايات، فإنها تنتح يوم عيد الأضحى أزيد من 10 ألاف طن إذا كنت ستعيش أجواء عيد الأضحى رفق أسرتك بكل هدوء وطمأنينة، فإن العديد من فئات المجتمع الأخرى ستحيي أجواء هذا العيد بعيدا عن أسرهم بسبب ظروف العمل، ومن بين هذه الفئات عمال النظافة، الذين ستكون لهم مهمة صعبة وهي الحرص على نظافة الشوارع والأزقة من مخلفات هذا العيد.
ففي مدينة الدارالبيضاء سيتعبأ حوالي 5400 عامل من أجل عدم سقوط المدينة في أزمة تراكم النفايات أيام عيد الأضحى، حيث تعرف المدينة ارتفاعا ملحوظا في النفايات مقارنة مع الأيام الأخرى.
فإذا كانت الدارالبيضاء تنتج يوميا 4 ألاف طن من النفايات، فإنها تنتح يوم عيد الأضحى أزيد من 10 ألاف طن.
ويعتبر عمال النظافة الحلقة الأهم في أي خطوة ترمي إلى تفادي السقوط في أزمة النظافة، وهو ما يتطلب، حسب بعض المصادر، مساعدة هؤلاء العمال على أداء مهامهم، وذلك بخطوة سهلة وهي وضع الأزبال في أكياس بلاستيكية ورميها في الأماكن المخصصة لها.
