وزير الثقافة المهدي بنسعيد وفي الإطار سعيد عطور بعد تعيين لجنة دراسة طلبات عروض المشاريع المرشحة للدعم في قطاع المسرح برئاسة الحسن النفالي، من قبل وزير الثقافة المهدي بنسعيد، افتحصت اللجنة وتدارست 343 ملفا، لتكشف مؤخرا عن نتائج الدورة الأول، و يتعلق الأمر بأعمال مسرحية تحمل توقيع العديد من الفرق الوطنية.
وفي هذا السياق تواصلت "أنفاس بريس" مع سعيد عطور، المخرج المسرحي ورئيس فرقة الداخلة للتنشيط المسرحي، للإطلاع على رأيه في النتائج وعمل اللجنة المعلن عنها حديثا.
وعبر عطور عن رضاه عن نتائج الدورة الأول، قائلا: "بخصوص نتائج الدعم المسرحي بكل مجالاته فأنا لست مستاء نهائيا بحكم أن اختيار الملفات كان بحكمة نظرا للأعمال المختارة".
وعن موقفه من عدم استفادة فرقته، قال المسرحي الشاب: "نتمنى أن ننال الحظ في المرة القادمة، نحن نشتغل دائما حبا في المسرح وحبا في إرضاء ذواتنا وليس من أجل إقناع مجموعة من الأشخاص"، مؤكدا على أن اللجنة اختارت الملفات الأجود من مختلف جهات المملكة، داحضا بذلك فكرة إقصاء الأقاليم الجنوبية، بدليل اختيار جمعية مادس بمدينة العيون وجمعية الحبشي بالسمارة على حد تعبيره.
وأشار المخرج المسرحي إلى أن اللجنة المعنية بدراسة هذه الملفات تم الإعلان عنها وعن أعضائها واستقبالهم من طرف وزير الثقافة شخصيا، مما يعتبر سابقة، إذ لم يسبق لوزير سابق أن قام بالشيء ذاته، مبرزا أن اختيار الملفات يقوم وفق شروط ورؤية أعضاء اللجنة كل حسب فكره ومنهجه ومدارس اشتغاله.
ونشير إلى أن النتائج جاءت موزعة بين مجالات عدة، المتمثلة في إنتاج وترويج الأعمال المسرحية ومجال توطين الفرق المسرحية بالمسارح وكذا الإقامات الفنية وإبداع النصوص المسرحية وورشات التكوين ومجال تنظيم أو المشاركة في المهرجانات والتظاهرات المسرحية، فضلا عن مسرح الشارع، وذلك بغلاف مادي قدر مجموعه ب14 736 900.
وجدير بالذكر أن عضوية لجنة دراسة طلبات عروض المشاريع المرشحة للدعم في قطاع المسرح ضمت أسماء فنية بارزة، هي كل من عبد المجيد فنيش وحسن بحراوي وزكريا قسي لحلو وأمال بنعياد والسعدية لاديب وعادل مديح وامحمد صلو ومريم الزعيمي وأسماء لقماني وكذا سيدي رضوان الشرقاوي.
