مشهد من السوق النموذجي بالبيتات الرباط وفي الإطار رشيد لزرق لاشك ان المبادرة الوطنية تحت اشراف الملك محمد السادس افرزت فكرة الأسواق النموذجية، هذا البرنامج الذي شكل قاطرة حقيقية لتحقيق التنظيم بغاية إيواء الباعة المتجولين ضمن السوق النموذجي بالبيتات الرباط: حيث أسند تدبيرهذا السوق لجمعية غريبة عن الباعة لا علاقة لها بهم بالباعة وباتت تسير الباعة المتجولين حتى قبل افتتاح هذا السوق من قبل رئيس جمعية لا علاقة له بالباعة المتجولين، بحيث لازال متابعا بحالة سراح بأعمال الزطاطة، وصارت ذات الجمعية تفرض اتاوات بالعنف على الباعة المتجولين ودون سند قانوني، كما أن هناك غموضا يحوم حول طريقة توزيع وترتيب وتنظيم نقط البيع، كما يتم الإستغراب عن الكيفية التي يدبر بها السوق دون التوفرعلى المرافق الصحية وما سيتبع ذلك من آثارعلى صحة الباعة و المواطنين !!.
لهذا يتم التساؤل اليوم، عن حيثيات تسليم الجمعية إلى أشخاص لاعلاقة لهم بالباعة المتجولين؟ وهل القانون المغربي يسمح لذوي السوابق العدلية والجمعيات الصورية فرض الإتاوات على المواطنين؟ وكيف تم السماح بفتح هذا السوق دون توفر الشروط الصحية المطلوبة؟ ومتى سيتم تفعيل القانون في حق كل المخالفين؟.
