مقر الوكالة الحضرية الرشيدية - ميدلت عقدت الوكالة الحضرية الرشيدية - ميدلت، يوم الجمعة 9 يونيو 2023 بالرشيدية، مجلسها الإداري في دورته ال 14، والذي تميز، على الخصوص، بالمصادقة على مخطط العمل التوقعي برسم السنوات المالية 2023 و 2024 و 2025.
وتميزت هذه الدورة، التي ترأسها مدير الشؤون القانونية بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، محمد تكراتين، بالمصادقة أيضا على التقريرين الأدبي والمالي للوكالة برسم سنة 2022.
وفي كلمة خلال هدا الاجتماع، الذي انعقد عقد بحضور والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، بوشعاب يحضيه، استعرض تكراتين الأوراش التنموية الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس للحد من الفوارق المجالية، وتعزيز الجهوية المتقدمة، مشيرة إلى أن "هذه الأوراش مكنت من إقلاع اقتصادي حقيقي، خاصة في هذه الجهة".
وأشارتيكراتين إلى أن التحديات المجالية الراهنة والمستقبلية، وكذا الأهداف المتوخاة من البرامج المتوقعة للوكالة الحضرية للرشيدية - ميدلت ، تستوجب وضع مقاربة متجددة في تدبير الشأن المجالي ومواصلة الجهود من أجل تعميم التغطية بوثائق التعمير ومواكبة التوسع العمراني.
وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بمنح الاهتمام اللازم للتراث العمراني التاريخي والطبيعي لهذه الجهة من المملكة، وكذا للبعد البيئي في الدراسات العمرانية، مضيفا أن الوكالة الحضرية مدعوة اليوم للعب دور ريادي على مستوى تدبير ملفات تراخيص البناء ورقمنة خدماتها.
وخلال هذا الاجتماع، قدم مدير الوكالة الحضرية للرشيدية- ميدلت، سعيد كابرة، عرضا سلط من خلاله الضوء على الخصائص الرئيسية لمجال تدخل الوكالة، وهي المجال الواحاتي، والمناطق الجبلية.
كما قدم الحصيلة التراكمية للمؤسسة في مجال التخطيط المجالي، والذي تميز، على الخصوص، بإصدار ما لا يقل عن 62 وثيقة تعمير، تغطي أساسا المجال الترابي التابع للوكالة الحضرية.
وبخصوص حصيلة نتائج سنة 2022، أكد مدير الوكالة أنه تمت المصادقة على 5 مشاريع من وثائق التعمير، أي بنسبة 39 في المائة من إجمالي مشاريع وثائق التعمير التي تدارستها الوكالة الحضرية.
وبخصوص الشق الإداري والمالي للوكالة، أكد المدير أن الوكالة تواكب مسلسل التحديث والعصرنة من خلال رقمنة خدماتها.
وتميزت هذه الدورة، التي ترأسها مدير الشؤون القانونية بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، محمد تكراتين، بالمصادقة أيضا على التقريرين الأدبي والمالي للوكالة برسم سنة 2022.
وفي كلمة خلال هدا الاجتماع، الذي انعقد عقد بحضور والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، بوشعاب يحضيه، استعرض تكراتين الأوراش التنموية الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس للحد من الفوارق المجالية، وتعزيز الجهوية المتقدمة، مشيرة إلى أن "هذه الأوراش مكنت من إقلاع اقتصادي حقيقي، خاصة في هذه الجهة".
وأشارتيكراتين إلى أن التحديات المجالية الراهنة والمستقبلية، وكذا الأهداف المتوخاة من البرامج المتوقعة للوكالة الحضرية للرشيدية - ميدلت ، تستوجب وضع مقاربة متجددة في تدبير الشأن المجالي ومواصلة الجهود من أجل تعميم التغطية بوثائق التعمير ومواكبة التوسع العمراني.
وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بمنح الاهتمام اللازم للتراث العمراني التاريخي والطبيعي لهذه الجهة من المملكة، وكذا للبعد البيئي في الدراسات العمرانية، مضيفا أن الوكالة الحضرية مدعوة اليوم للعب دور ريادي على مستوى تدبير ملفات تراخيص البناء ورقمنة خدماتها.
وخلال هذا الاجتماع، قدم مدير الوكالة الحضرية للرشيدية- ميدلت، سعيد كابرة، عرضا سلط من خلاله الضوء على الخصائص الرئيسية لمجال تدخل الوكالة، وهي المجال الواحاتي، والمناطق الجبلية.
كما قدم الحصيلة التراكمية للمؤسسة في مجال التخطيط المجالي، والذي تميز، على الخصوص، بإصدار ما لا يقل عن 62 وثيقة تعمير، تغطي أساسا المجال الترابي التابع للوكالة الحضرية.
وبخصوص حصيلة نتائج سنة 2022، أكد مدير الوكالة أنه تمت المصادقة على 5 مشاريع من وثائق التعمير، أي بنسبة 39 في المائة من إجمالي مشاريع وثائق التعمير التي تدارستها الوكالة الحضرية.
وبخصوص الشق الإداري والمالي للوكالة، أكد المدير أن الوكالة تواكب مسلسل التحديث والعصرنة من خلال رقمنة خدماتها.
