مشهد لوقفة احتجاجية سابقة لتجار المدينة العتيقة لمكناس قررت الهيئات الممثلة لتجار المدينة العتيقة بمكناس تنظيم إضراب عن العمل بإغلاق محلاتهم التجارية ليوم كامل وتنظيم مسيرة احتجاجية انطلاقا من المقاطعة الأولى المتواجدة بباب بوعماير في اتجاه المقر الرسمي للجماعة الحضرية لمكناس قبل الالتحاق بعمالة مكناس، وذلك يوم الاثنين 12 يونيو 2023 ابتداء من الساعة 11 صباحا .
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية في سياق حالة الاحتقان والغضب الشديد التي تسود في صفوف تجار المدينة العتيقة لمكناس بسبب الفوضى العارمة التي تعاني منها المدينة العتيقة بسبب استيلاء الباعة المتجولين على شارع السكاكين ومختلف الدروب ومداخل الأسواق والمواقع السياحية مما أضر بشكل كبير بالحركة التجارية والسياحية بالمدينة العتيقة.
ويبدي تجار المدينة العتيقة امتعاضهم الشديد منذ سنوات طويلة من إشكالية استحواذ "الفراشة " على الملك العام بالمدينة العتيقة وهو الأمر الذي أضر كثيرا بالتجار الذين يجدون أنفسهم مثقلون بتراكم الديون والضرائب في ظل وجود منافسة غير مشروعة للمحلات التجارية، ناهيك عن استحواذهم على الممرات المؤدية لأبرز المواقع السياحية والمعالم الأثرية (ساحة الهديم، المسجد الأعظم، المدرسة البوعنانية، متحف رياض الجامعي..) ومختلف المداخل والممرات بالمدينة العتيقة، وهو ما يحول دون مرور السياح الأجانب وكذا زوار المدينة ومختلف المواطنين الذي يبدون استيائهم الشديد من استمرار هذا المشكل المؤرق علما أن بلدية مكناس صرفت الملايير في عهد المجالس السابقة من أجل بناء أسواق نموذجية دون أن تفلح في القضاء على مشكل الباعة المتجولين الذي يشوه جمالية المدينة ويسيء لسمعتها ومكانتها الحضارية الضاربة في أعماق التاريخ.
وقال تجار المدينة العتيقة في تصريحات متفرقة لجريدة " أنفاس بريس " إن هذه الاحتجاجات تأتي من أجل التنديد بالواقع المزري للتجار الذين يعانون من المنافسة غير المشروعة ل " الفراشة " في ظل سوء التسيير الجماعي الذي عجز عن إيجاد حل جدري لهذه الظاهرة، رغم إعطاء الملك محمد السادس انطلاق بناء سوق للا الجميلية بكلفة مليار سنتيم لإيواء الباعة المتجولين، محملين مسؤولية للوضع لمجلس جماعة مكناس الحالي والسابق وبرلمانيي عمالة مكناس الذين لا يحركون الساكن ولا يترافعون لحماية مصالح ساكنة المدينة لدى المسؤولين وداخل قبة البرلمان.
كما طالب التجار بتنفيذ وعود جماعة مكناس بإيواء الباعة المتجولين بسوق للا الجميلية مع بداية سنة 2023، حيث مرت أزيد من 5 أشهر دون أن يلمس أي جديد يذكر في الموضوع .
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية في سياق حالة الاحتقان والغضب الشديد التي تسود في صفوف تجار المدينة العتيقة لمكناس بسبب الفوضى العارمة التي تعاني منها المدينة العتيقة بسبب استيلاء الباعة المتجولين على شارع السكاكين ومختلف الدروب ومداخل الأسواق والمواقع السياحية مما أضر بشكل كبير بالحركة التجارية والسياحية بالمدينة العتيقة.
ويبدي تجار المدينة العتيقة امتعاضهم الشديد منذ سنوات طويلة من إشكالية استحواذ "الفراشة " على الملك العام بالمدينة العتيقة وهو الأمر الذي أضر كثيرا بالتجار الذين يجدون أنفسهم مثقلون بتراكم الديون والضرائب في ظل وجود منافسة غير مشروعة للمحلات التجارية، ناهيك عن استحواذهم على الممرات المؤدية لأبرز المواقع السياحية والمعالم الأثرية (ساحة الهديم، المسجد الأعظم، المدرسة البوعنانية، متحف رياض الجامعي..) ومختلف المداخل والممرات بالمدينة العتيقة، وهو ما يحول دون مرور السياح الأجانب وكذا زوار المدينة ومختلف المواطنين الذي يبدون استيائهم الشديد من استمرار هذا المشكل المؤرق علما أن بلدية مكناس صرفت الملايير في عهد المجالس السابقة من أجل بناء أسواق نموذجية دون أن تفلح في القضاء على مشكل الباعة المتجولين الذي يشوه جمالية المدينة ويسيء لسمعتها ومكانتها الحضارية الضاربة في أعماق التاريخ.
وقال تجار المدينة العتيقة في تصريحات متفرقة لجريدة " أنفاس بريس " إن هذه الاحتجاجات تأتي من أجل التنديد بالواقع المزري للتجار الذين يعانون من المنافسة غير المشروعة ل " الفراشة " في ظل سوء التسيير الجماعي الذي عجز عن إيجاد حل جدري لهذه الظاهرة، رغم إعطاء الملك محمد السادس انطلاق بناء سوق للا الجميلية بكلفة مليار سنتيم لإيواء الباعة المتجولين، محملين مسؤولية للوضع لمجلس جماعة مكناس الحالي والسابق وبرلمانيي عمالة مكناس الذين لا يحركون الساكن ولا يترافعون لحماية مصالح ساكنة المدينة لدى المسؤولين وداخل قبة البرلمان.
كما طالب التجار بتنفيذ وعود جماعة مكناس بإيواء الباعة المتجولين بسوق للا الجميلية مع بداية سنة 2023، حيث مرت أزيد من 5 أشهر دون أن يلمس أي جديد يذكر في الموضوع .
