سليمة بلمقدم راسلت حركة مغرب البيئة 2050، كلا من وزير الداخلية عبد الوفي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، ورؤساء الجماعات الترابية، للمطالبة بوقف غرس النخيل بالمدن المغربية خارج المجال الواحاتي؛ وفي هذا الإطار اتصلت "أنفاس بريس " بسليمة بلمقدم رئيسة الحركة حول أي حد وصل ترافع الحركة ضد التنخيل العشوائي؟ و ماهو رد فعل الجهات المعنية التي راسلتها الحركة؟ فكان جوابها كالتالي:
هي حملة وطنية تقوم بها حركة مغرب البيئة 2050 وهي حملة راعينا فيها ان تتطلب تخطيطا وذلك عبر الشروع في التشاركية الممنهجة والمعقلنة، لهذا فمنذ تأسيسي لهذه الحركة "افرض"مع تسطير هذه الكلمة كي لا يتم التحضير للحملة بشكل عشوائي؛ واتخاذ الوقت الكافي حتى تمر العملية في إطار القانون واحترام التخصصات، والأخذ بعين الاعتبار لقواعد وقوانين الفضاء العام، وبالتالي فهناك عدة متطلبات تقتضيها التهيئة الترابية في المجال الحضري وفي المجال القروي على حد سواء والتي يجب علينا احترامها كجمعيات.
وهكذا فعندما طرحت الحركة اشكالية التنخيل اقترحنا بصفة استعجالية أن يرافقها في البداية التشجير وأن يكون مكثفا وممنهجا ومعقلنا تبعا لمراحل تبتدئ من التوقيف ثم التقنين.
أما بخصوص مراسلة الجهات المعنية فقد تمت مراسلة الوزارات ثم عمدة الدار البيضاء وبعض المقاطعات في هذا الشأن، في آخر الصيف الماضي من سنة 2022 ، لكن وبما أن الوزارات لم تستجب لدعوة الحركة، فقد عملنا على ان تصل مراسلتها إلى جميع المقاطعات وجميع الجماعات عبر مختلف الجهات الترابية ، حتى تكون حملة حقيقية بحيث ستعمل الحركة على تكثيف حملتها بتوقيف التنخيل؛ ومن بعد ستمر الحركة إلى مراحل مقبلة لن اتحدث عنها الآن ،لأنه لا يمكن فرض شيء ما على مسؤول معني بالأمر،، وقريبا سأنجز فيديو غير مسبوق سأجمع فيه تقريبا كل المستجدات وتاريخ الحملة ضد التنخيل..
