Sunday 6 July 2025
رياضة

الرجاء الرياضي بين مطرقة بودريقة وسندان حسبان

الرجاء الرياضي بين مطرقة بودريقة وسندان حسبان سعيد حسبان (يمينا) ومحمد بودريقة (يسارا)
لم يكمل رئيس الرجاء الرياضي عزيز البدراوي سنة واحدة وهو رئيس لفريق الرجاء الرياضي، فقد سار على عادة ثلاثة رؤساء سبقوه إلى ذلك وهم جواد الزيات ورشيد الأندلسي وأنيس محفوظ، هم أيضا أسرعوا إلى إعلاء راية الاستسلام والمغادرة.
اليوم، تسود حالة استغراب كبيرة البيت الرجاوي، بعدما فشل البدرواي في تفعيل وعوده التي قدمها لجميع الرجاويين.
ومنذ إعلانه 26 ماي الجاري موعدا للجمعين العام العادي والاستثنائي للفريق لتقديم استقالته ومكتبه المديري، توارى عزيز البدراوي عن الأنظار، وترك فراغا إداريا في وقت حساس.
هذا الوضع الكارثي، دفع ”حكماء” الرجاء إلى الدعوة لاجتماع عاجل لتدارس وضعية الفريق، وسط نداء إلى تعبئة شاملة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
لكن الجميع اليوم يعلن أن الرجاء صارت رهينة شبكات التواصل الاجتماعي و"الحياحة" والسماسرة كما قال الإطار الوطني والرجاوي فتحي جمال.
في ظل هذه الأجواء، قدم رئيسان سابقان للرجاء هما سعيد حسبان ومحمد بودريقة ترشبحهما لرئاسة الرجاء خلال الجمع العام الانتخابي ليوم 26 ماي.
ويبدو من الآن انطلاق الحرب بين الطرفين، مما يؤكد أن الشتات داخل البيت الرجاء سيطول، وهو ما يضع فرضية تكوين لجنة مؤقتة تكلف بتسيير الفريق الأخضر إلى آخر الموسم..
الرجاء الذي وصل العالمية يبدو اليوم مثل فريق يتيم.. للأسف