الجمعة 7 فبراير 2025
رياضة

عصبة الأبطال الأوربية: من يصل للنهائي مانشستر سيتي أم ريال مدريد؟

عصبة الأبطال الأوربية: من يصل للنهائي مانشستر سيتي أم ريال مدريد؟ من سيصل للنهائي فينيسيوس أم دي برويين؟
مساء يوم الأربعاء 17 ماي 2023 يتعرف متتبعي عصبة الأبطال الأوربية على احدى الفريقين اما مانشستر سيتي أو ريال مدريد الذي سيلعب النهائي أمام انتر ميلان يوم 10 يونيو 2023 على الملعب الأولمبي اتاتورك بإسطنبول التركية، مباراة الإياب بمانشستر يدخلها الفريقين بمعنويات مرتفعة ومتساوية خصوصا بعد التعادل في مباراة الذهاب 1/1، يتطلع الفريق الإنجليزي إزاحة الريال المتوج بهذه الكأس 14 مرة من طريقه للعب النهائي ولما الظفر بالكأس الأوروبية لأول مرة في تاريخه، خصوصا أن مدرب مانشستر سيتي الاسباني كوارد يولا يحاول إعادة انجاز ما حققه مع نادي برشلونة سنوات 2009 و 2011 و تجاوز الإخفاق في نهائي 2020/2021 أمام تشيلسي بالبرتغال، كوارد يولا تحدث في الندوة الصحفية عن قوة الريال خصوصا في عصبة الأبطال وأنه لا يدري ما السر في ذلك و لو عرفه لتم نقل نفس الطريقة، ربما يعتقد أن السر في تملك الريال للاعبين من مستوى عال و هذا ما حصل مع برشلونة كان لدينا لاعبين متميزين، وبخصوص مباراة الإياب أمام الريال كوارد يولا جد متحمس للعب أمام جمهور الفريق الذي يعتبره رقم 12 حيث يقول :" انه حلم أصبح حقيقة بالوصول الى هنا ولا أحد يضمن لنا الوصول لهذا المستوى مستقبلا، يجب علينا ان نكون متحدين في الأوقات المتدنية ونعرف كيف نتعذب أمام جمهورنا، أعلم أنهم سيكونون بجانبنا، سنلعب 11 ضد 11 لكن في الفترات الصعبة ستأتي المساندة من جمهورنا." ثم أضاف:" نحن متعودون على اللعب في مثل هذه البطولة، سنعمل على الوصول للنهائي، الرغبة وحدها غير كافية يجب علينا ان نلعب جيدا أفضل من مباراة الذهاب بمدريد."
أنشيلوتي مدرب الريال يحاول من خلال الوصول لنهائي عصبة الأبطال تدارك ضياع لقب الليجا، يقول مدرب الريال:" سنبقي على نفس الخطة: الحصول على أفضل ما يتوفر عليه الفريق على المستوى الفردي أو الجماعي، أظن أنه بإمكاننا أن نعمل أفضل من مباراة الذهاب، نحن أقرب لتحقيق شيء مهم، نحن متحمسون وجد متحفزون رغم صعوبة المهمة، لكن الصعوبات تساعدنا لنكون الأفضل." ثم سئل عن إمكانية اللجوء لضربات الحظ فأجاب أنه لا يضع مثل هذا السيناريو في مخيلته وأنه سينتصر في معقل ملعب السيتي.
يدير هذه المباراة طاقم تحكيم والفار من بولونيا بقيادة الحكم سيمون مار سينياك.