محمد الشمسي وغلاف روايته والوزير محمد المهدي بنسعيد مع كل هذا الإهمال والتفريط من وزارة الثقافة في دعم أو تمويل الإنتاجات الأدبية والروائية والشعرية...ومع الغلاء الفاحش في الورق والمداد...
ولأني تكبدت طبع رواياتي الثلاث: (الضريح / نوار الفول/ صحراؤنا يا الغالية)، من مالي الخاص، ولأن ذلك استنزفني ماليا، فإنه تحدوني رغبة في وضع "صينية" بمدخل وزارة الثقافة لجمع تبرعات لتغطية تكلفة طبع ونشر عدد من الأعمال الروائية والشعرية، فدعم الأعمال الإبداعية ليس ريعا، بل هو واجب على الوزارة، وإلا ما دورها وهي التي تتخذ من الثقافة اسما، هو دعم بشرط إخضاع العمل لتمحيصه من طرف لجنة متخصصة، مع استفادة الوزارة من كل عائد مالي للأعمال المدعومة من المال العام...
قريبا سأتقدم بطلب ترخيص ب"الصينية"، لدى السلطات المحلية المعنية، قصد وضعها بمدخل وزارة الثقافة، لجمع تكلفة طبع وتوزيع أعمال روائية، تحت شعار: الصينية لدعم أعمال روائية.
ولضمان شفافية العملية سيقوم مفوض قضائي بعد المبالغ المستخلصة وتحرير محضر بذلك، سيكون المحضر رهن إشارة من يطلب الاطلاع عليه...
