الثلاثاء 30 إبريل 2024
اقتصاد

أخنوش: الدار البيضاء القلب النابض للاقتصاد الوطني بحاجة الى سوق للجملة بمواصفات عالمية

أخنوش:  الدار البيضاء القلب النابض للاقتصاد الوطني بحاجة الى سوق للجملة بمواصفات عالمية
اعتبر  عزيز أخنوش،  بأن مدينة الدار البيضاء بحاجة الى سوق الجملة يضاهي تلك المتواجدة في أوروبا، مشيرا الى عن استعداده التام، بصفته رئيسا للحكومة، وبتنسيق مع وزير الداخلية، لمساعد جهة الدار البيضاء سطات، في تنزيل برامج هامة خدمة للساكنة منها، السوق الممتاز للجملة ذي المواصفات العالية وكذا تجاوز المشاكل التي تعرفها. 
 
ونوه عزيز أخنوش، يوم السبت 13 ماي 2023 من الدار البيضاء، بالتحول الذي عرفه تنظيم الحزب بالعاصمة الاقتصادية، بالمقارنة بما كان عليه في السابق، كما نوه بجهود المنتخبين بالمدينة على مستوى التدبير والتسيير، وخصوصا منهم العمدة، نبيلة الرميلي، مبرزا أنهم منشغلون بتنمية المدينة وخدمة ساكنتها، بدل الانشغال بالشعبوية والتشويش.
 
وأبرز في كلمة له خلال المنتدى الجهوي للمنتخبين الأحرار بجهة الدار البيضاء سطات، أن مدينة الدار البيضاء عرفت تحولا ملحوظا في ظرف سنة ونصف من ولاية “الأحرار”، مبرزا أنها اليوم تمتاز بإنارة جيدة، كما تتوفر على مساحات خضراء، وستعرف مشاريع مهمة في المستقبل القريب، على رأسها مشروع محطة تحلية مياه البحر الذي سينطلق هذه السنة، مضيفا “نحن فرحين وكتافنا سخان وقويين بعملنا اليومي والعمل الذي نقوم به من أجل المواطن”.
 
وأكد أخنوش، أنه رغم صعوبات الظرفية الحالية وقلة الإمكانيات، استطاع هؤلاء المنتخبون، تنزيل برامج مهمة في ظرف وجيز، مشيرا أن هذه بداية إيجابية، “ومازال خاص يدار بزاف، وخاص الطرقات يتحسنوا والمرافق يتجهزوا، مازال لينا، سنوات، ومازال نمشيو بسرعة اكبر والناس تشوف التحول داخل المدينة”.
 
وأفاد بأن الدار البيضاء في خضم المعادلة التنموية للبلاد، بحكم احتضانها ل20 في المائة من سكان المغرب، وباعتبارها القلب النابض للاقتصاد المغربي، مبرزا أن البرامج الحكومية التي تم تنزيلها في إطار تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية تجد صدى أكبر في الدار البيضاء، وعلى سبيل المثال لا الحصر، تحدث أخنوش عن زيادة 5 في المائة في الأجور، كذلك زيادة 10 في المائة التي سيتم تنزيلها في شتنبر المقبل، كما استعرض الإجراءات التي تم تنزيلها لدعم القطاع الفلاحي، وكيف أن تأثيرها ظهر، منذ الوهلة الأولى، على دكالة وسطات والنواحي.
 
وقدّر في هذا الصدد، أن الأزمات التي تشهدها البلاد يظهر تأثيرها أولا، وبجلاء أكبر، في الدار البيضاء، والعكس صحيح، حيث أن كل المشاكل التي تعرفها المدينة يحس بها جميع المواطنين في مختلف جهات المملكة، ما يبين أهمية المنطقة ومكانتها على الصعيد الوطني.
 
كماثمن المتحدث، بمجهود المنتخبين على مستوى الدار البيضاء سطات، مبرزا أنهم يمتازون بخبرة كبيرة، ويفهمون بشكل أكبر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ولهم دراية بأولويات المنطقة وإحاجيات المواطنين، ما يجعلهم ناجحين في مهمتهم بنسبة 70 في المائة، ولا يزال أمامهم سوى البحث عن حلول من أجل التغيير، حسب الإمكانيات والأولويات.