.jpg)
نادية واكرار حين تتحرر من قيد النرجسية،... تولد من جديد دون أن تدري...
تولد على مهل...بهدوء وطمأنينة، وكأنك تنسلّ من شرنقة الذات التي كانت تحاصرك لسنين...
فجأة!!! تدرك أن الحياة ليست مرآة لوجهك ولا مسرحا لبطولتك ولا ساحة لإثبات أنك على حق دائما...
الحياة شيء آخر... شيء أعمق، أكثر هدوء وأجمل....
الحياة شيء آخر... شيء أعمق، أكثر هدوء وأجمل....
تكتشف حينها أن الجمال لا يحتاج إلى جمهور وأن المعنى لا يقاس بعدد من يؤمنون بك.....
تتعلم أن الوجود ليس صراعا لإثبات الذات بل حضورا شفافا و بسيطا.... فيه من النور ما يكفي لأن يضيء طريقك دون أن يطفئ شموع الآخرين....
حينها تتمكن من هذه الملكات، تصبح أكثر قربا من حقيقتك، أكثر انسجاما مع روحك، وأكثر قدرة على الحب دون مقابل... اكثر عطاء دون قيد، وإنصات دون أحكام...
تتعلم أن الوجود ليس صراعا لإثبات الذات بل حضورا شفافا و بسيطا.... فيه من النور ما يكفي لأن يضيء طريقك دون أن يطفئ شموع الآخرين....
حينها تتمكن من هذه الملكات، تصبح أكثر قربا من حقيقتك، أكثر انسجاما مع روحك، وأكثر قدرة على الحب دون مقابل... اكثر عطاء دون قيد، وإنصات دون أحكام...
حبنها... ان تحتاج لأن تشرح من أنت أو أن تبرر اختلافك..ولا أن تصرح بقيمتك...
يكفي أن تكون... فقط أن تكون!!!!
يكفي أن تكون... فقط أن تكون!!!!
فكل منا مهم على قدر دوره في هذه الحياة...مهم لا لأننا الأفضل أو الأذكى أو الأكثر حضورا، بل لأننا نسهم بطريقة ما، في ترسيخ روح المحبة، التفاهم، والتكامل الإنساني...
بكل تاكيد.. لا بأس في أن تنظر إلى دواخلك لتكتشف ملامحك الأصلية وتتعرف على قوتك وضعفك ثم لتتصالح مع تناقضاتك...
فلا تضيع روحك في محاولة إقناع الآخرين بكل هذا فغالبا من لا يرى النور فيك لا ينقصه البرهان بل تنقصه البصيرة....!!!
فلا تضيع روحك في محاولة إقناع الآخرين بكل هذا فغالبا من لا يرى النور فيك لا ينقصه البرهان بل تنقصه البصيرة....!!!
لا تسجن نفسك بين جهل خائف لا يعترف بما يجهل وطموح أعمى لا يهدأ حتى يلتهم كل شيء...
فالنضج الحقيقي ليس في أن تعرف كل شيء بل في أن تدرك متى تصمت... متى تسأل... ثم متى تتراجع بلطف وذكاء...
فالنضج الحقيقي ليس في أن تعرف كل شيء بل في أن تدرك متى تصمت... متى تسأل... ثم متى تتراجع بلطف وذكاء...
اعلم ان الراحة لا تأتي من السيطرة بل من التحرر... والحب من التملك بل من التلاقي الطليق.... ولا يسكن السلام في محاولات التفوق بل في التصالح مع حقيقة أنك كائن ناقص وتلك أعظم نقطة شروع نحو الاكتمال....الاكتمال!
