قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الخميس 4 ماي 2023، إن الحكومة مع تصدير المنتجات الفلاحية المغربية للخارج، لكن بشرط ضمان تموين السوق الوطني على أكمل وجه، وأن تظل الأسعار في متناول المواطنين.
وتابع أخنوش، في كلمة القاها خلال حفل التوقيع على عقود-برامج في إطار تنزيل استراتيجية "الجيل الأخضر"، على هامش الدورة الـ15 من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، قائلا "نحن مع التصدير، لكن مع أن يكون السوق الداخلي ممون بشكل جيد، وأن تكون أثمنة المنتوجات الفلاحية في السوق الداخلي في متناول المواطن".
ودعا رئيس الحكومة مهنيي القطاع الفلاحي إلى التركيز على إنجاح تنزيل مخطط الجيل الأخضر، الذي أطلقه الملك، "لأنه هو المستقبل"، حسب تعبيره. وأضاف أن مخطط الجيل الأخضر لا يركز فقط على الانتاج، ولكن يركز كذلك على العنصر البشري، ولذلك أدعوا الفلاحين للتسجيل في الضمان الاجتماعي.
وأوضح أخنوش في معرض حديثه، أن جلب الأعلاف الجيدة، والبذور المختارة والتسمين الجيد للمواشي، والأسمدة الجيدة، كفيل بتجنيب المملكة إشكالية ارتفاع الأثمنة.
وبشأن مياه الري وفي ظل الإجهاد المائي الذي تعيشه بلادنا، حث رئيس الحكومة على ترشيد وعقلنة استعمالها، لافتا إلى أن هناك مشاريع واعدة مثل تحلية المياه في الداخلة والدار البيضاء وغيرها، لضمان استهلاك المغاربة خلال السنوات القادمة، خاصة في ظل شح التساقطات.
على صعيد آخر، كشف أخنوش في معرض الكلمة ذاتها، أثناء ترؤسه لحفل توقيع 19 عقد برنامج من الجيل الجديد بين الدولة والمهنيين، بأن كلفة عقود البرنامج التي تم توقيعها بهدف إلى مواصلة تطوير وتنمية مختلف السلاسل الإنتاجية، تتجاوز 110 مليار درهم، منها 42 مليار درهم كمساهمة من الدولة، بينما تشكل مساهمة المهنيين ما يناهز %47.
يشار إلى أن الاتفاقيات الموقعة همت 4 سلاسل حيوانية، ويتعلق الأمر بسلسلة الحليب وسلسلة اللحوم الحمراء وسلسلة الدواجن وسلسلة تربية النحل. و15 سلسلة نباتية، ويتعلق الأمر بسلسلة الزيتون، وسلسلة الأشجار المثمرة، والحوامض، ونخيل التمر، والحبوب والقطاني، والنباتات السكرية، والزراعات الزيتية، والخضروات البواكر، والأركان، والبذور، والسلسلة البيولوجية، والفواكه الحمراء، والزعفران، والأرز، والورد العطري.
وتابع أخنوش، في كلمة القاها خلال حفل التوقيع على عقود-برامج في إطار تنزيل استراتيجية "الجيل الأخضر"، على هامش الدورة الـ15 من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، قائلا "نحن مع التصدير، لكن مع أن يكون السوق الداخلي ممون بشكل جيد، وأن تكون أثمنة المنتوجات الفلاحية في السوق الداخلي في متناول المواطن".
ودعا رئيس الحكومة مهنيي القطاع الفلاحي إلى التركيز على إنجاح تنزيل مخطط الجيل الأخضر، الذي أطلقه الملك، "لأنه هو المستقبل"، حسب تعبيره. وأضاف أن مخطط الجيل الأخضر لا يركز فقط على الانتاج، ولكن يركز كذلك على العنصر البشري، ولذلك أدعوا الفلاحين للتسجيل في الضمان الاجتماعي.
وأوضح أخنوش في معرض حديثه، أن جلب الأعلاف الجيدة، والبذور المختارة والتسمين الجيد للمواشي، والأسمدة الجيدة، كفيل بتجنيب المملكة إشكالية ارتفاع الأثمنة.
وبشأن مياه الري وفي ظل الإجهاد المائي الذي تعيشه بلادنا، حث رئيس الحكومة على ترشيد وعقلنة استعمالها، لافتا إلى أن هناك مشاريع واعدة مثل تحلية المياه في الداخلة والدار البيضاء وغيرها، لضمان استهلاك المغاربة خلال السنوات القادمة، خاصة في ظل شح التساقطات.
على صعيد آخر، كشف أخنوش في معرض الكلمة ذاتها، أثناء ترؤسه لحفل توقيع 19 عقد برنامج من الجيل الجديد بين الدولة والمهنيين، بأن كلفة عقود البرنامج التي تم توقيعها بهدف إلى مواصلة تطوير وتنمية مختلف السلاسل الإنتاجية، تتجاوز 110 مليار درهم، منها 42 مليار درهم كمساهمة من الدولة، بينما تشكل مساهمة المهنيين ما يناهز %47.
يشار إلى أن الاتفاقيات الموقعة همت 4 سلاسل حيوانية، ويتعلق الأمر بسلسلة الحليب وسلسلة اللحوم الحمراء وسلسلة الدواجن وسلسلة تربية النحل. و15 سلسلة نباتية، ويتعلق الأمر بسلسلة الزيتون، وسلسلة الأشجار المثمرة، والحوامض، ونخيل التمر، والحبوب والقطاني، والنباتات السكرية، والزراعات الزيتية، والخضروات البواكر، والأركان، والبذور، والسلسلة البيولوجية، والفواكه الحمراء، والزعفران، والأرز، والورد العطري.