شكر عبد الله بوشطارت، باحث في التاريخ والشان الأمازيغي، الملك محمد السادس على القرار التاريخي والهام بترسيم "إض يناير"، والذي ينتظره عموم الأمازيغ والمغاربة منذ وقت طويل".
وأوضح الباحث الامازيغي في تصريح ل" أنفاس بريس"، أن ذلك " اعتراف بكل المجهودات والتضحيات التي بذلتها أجيال من المناضلين والمناضلات داخل الحركة الامازيغية طيلة عقود. كما يجسد كذلك تميز المغرب في تدبيره للتعدد اللغوي والثقافي بإحكام وإنصاف، وهو مسلسل الإعتراف وإدماج اللغة الأمازيغية في المؤسسات والذي بدأ فعليا منذ سنة 2001 في خطاب أجدير..
وبهذا يكون جزء من المطالب الإستراتيجية للحركة الأمازيغية قد تحققت، كالدسترة ورأس السنة الأمازيغية...".
وبهذا يكون جزء من المطالب الإستراتيجية للحركة الأمازيغية قد تحققت، كالدسترة ورأس السنة الأمازيغية...".
ودعا بوشطارت "الحكومة والفاعل السياسي لأن يدركوا جيدا عمق هذا القرار الملكي، وأن يتفاعلوا معه بجدية للانخراط في مسلسل الاعتراف بالأمازيغية ومأسستها، بعد أن تم تسجيل تراجعات غير مفهومة في ورش تدريس الأمازيغية وماحصل من جمود في إدماجها داخل الإعلام العمومي والقضاء... وكل مناحي الحياة العامة"، وفق إفاداته.
