تعمد الفنانة سناء عكرود، على الإبداع في إنتاجاتها الفنية، حيث تعود هذه المرة لتعد جمهورها المحب للثقافة والتراث المغربي بكتاب يحمل اسم “خنفيسة الرماد”.
وتقاسمت الفنانة تفاصيل هذا الكتاب، عبر حسابها الرسمي بمنصة “إنستغرام”، كتبت فيها "خنيفسة الرماد” الكتاب قيد التحضير و التنقيح، وذلك من أجل توثيق كل العمل اللغوي واللهجة المغربية الثراتية التي تم الاشتغال عليها في الفيلم”.
وشاركت الممثلة في مضمون منشورها فقرات من الكتاب، التي تحدثت فيها واصفة إحدى المشاهد التي قد أدرجت في فيلم “خنيفسة الرماد” قائلة: “قراءة ممتعة لفقرة صغيرة فقط”.
ووصفت عكرود في هذه الفقرات أحدى الشخصيات الشريط التلفزيوني قائلة: “ولج مسعود الصالة بخطوات سريعة على غير العادة بعد أن استرق السمع لكل ما دار بين مولاي الغالي وموحى، كان الجو مشحونا بالغضب بسبب بائعة فحم تطاولت على مولاي الغالي واستولت على فرسه “حمامة القصور”، ود مسعود لو كان يملك عصا ” بَّا مْهَاوْدْ ” السحرية ليمسخ الكائنات اللئيمة المشرعة الأفواه
لأرانب وديعة وصامتة.”.
لأرانب وديعة وصامتة.”.
وأردفت الفنانة المغربية في وصف وسرد أحداث مشاهد عملها، قائلة: “يحكى أن “بَّا مْهَاوْدْ” كان مقرفصا ذات ظهيرة في باحة معبد قديم ومعزول، كان هذا المعبد المهجور مخصصا للتعبد والاستغفار ثم التطهر والتمني، إلا أن المتعبدين هجروه بعد أن يئسوا من تحقق أمنياتهم الكثيرة، كما أن الحجاج لم يستشعروا يوما راحة ولا سلاما من استغفارهم و بكائهم في باحتة”.
وتجدر الإشارة الى أن سناء عكرد أصدرت فيلمها “خنيفسة الرماد” قبل حوالي سبع سنوات، بلغ على قناتها الرسمية بموقع “يوتيوب”، لأزيد من تسعة ملايين مشاهدة.