بعد اعتقال البرلماني محمد مبديع، (الذي يرأس أيضا جماعة لفقيه بنصالح منذ أزيد من 20 سنة)، كشف عثمان جدّي، فاعل مدني وإعلامي من مدينة الفقيه بنصالح، أن هذه الأخيرة تعيش على إيقاع البلوكاج على خلفية تعثر مشاريع وتراكم ملفات لسنوات، مما عمق جراح الساكنة ورهن مستقبل التنمية لعقود.
وأوضح جدّي، في تصريح لـ "أنفاس بريس"، أن من بين المشاريع المتعثرة مشروع الأسواق النموذجية المدعمة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالقرب من حي "الرجا" وبالقرب من "السوق اليومي الجوطية"، إلى جانب مشاريع أخرى، وعلى رأسها مشروع إعادة هيكلة شارع علال بن عبد الله لأكثر من خمس سنوات، وإعادة تهيئة المدينة بكاملها، استفاد منها مقاولون ومحظوظون وضعوا رهن الاعتقال الاحتياطي فيما بات يعرف بملف "مبديع ومن معه".
وإلى جانب ذلك، عرى المتحدث نفسه على مشاريع تثير الكثير من التساؤلات الحارقة، استأثرت باهتمام الرأي العام بالفقيه بنصالح، وعلى رأسها مشروع "مركب الفروسية" الجماعي الذي تثار أسئلة عميقة بخصوص تحويلها من مركز للفندقة والطبخ إلى مشروع تجاري ربحي على شكل مقهى تسوق خدماته بأثمان مرتفعة.
ونبّه الفاعل المدني والإعلامي عثمان جدي إلى أن تحالفات الجماعة الترابية الفقيه بنصالح هي تحالفات براغماتية مصلحية نفعية تجمع بين أحزاب الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والاستقلال تم بموجبها توزيع كعكة مناصب المكتب المسير لشؤون الجماعة الترابية، فيما توجه حزبا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وتحالف فيدرالية اليسار نحو صف المعارضة لفضح اختلالات تدبير مبديع ومن معه.
ولا يتوقف نزيف الفقيه بنصالح عند هذا الحد، بحسب إفادات الفاعل المدني والإعلامي جدي، بل تعداه إلى مشاكل مرتبطة بملفات "مافيا العقار " التي نهشت أملاك مدينة لفقيه بنصالح.
وأوضح جدّي، في تصريح لـ "أنفاس بريس"، أن من بين المشاريع المتعثرة مشروع الأسواق النموذجية المدعمة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالقرب من حي "الرجا" وبالقرب من "السوق اليومي الجوطية"، إلى جانب مشاريع أخرى، وعلى رأسها مشروع إعادة هيكلة شارع علال بن عبد الله لأكثر من خمس سنوات، وإعادة تهيئة المدينة بكاملها، استفاد منها مقاولون ومحظوظون وضعوا رهن الاعتقال الاحتياطي فيما بات يعرف بملف "مبديع ومن معه".
وإلى جانب ذلك، عرى المتحدث نفسه على مشاريع تثير الكثير من التساؤلات الحارقة، استأثرت باهتمام الرأي العام بالفقيه بنصالح، وعلى رأسها مشروع "مركب الفروسية" الجماعي الذي تثار أسئلة عميقة بخصوص تحويلها من مركز للفندقة والطبخ إلى مشروع تجاري ربحي على شكل مقهى تسوق خدماته بأثمان مرتفعة.
ونبّه الفاعل المدني والإعلامي عثمان جدي إلى أن تحالفات الجماعة الترابية الفقيه بنصالح هي تحالفات براغماتية مصلحية نفعية تجمع بين أحزاب الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والاستقلال تم بموجبها توزيع كعكة مناصب المكتب المسير لشؤون الجماعة الترابية، فيما توجه حزبا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وتحالف فيدرالية اليسار نحو صف المعارضة لفضح اختلالات تدبير مبديع ومن معه.
ولا يتوقف نزيف الفقيه بنصالح عند هذا الحد، بحسب إفادات الفاعل المدني والإعلامي جدي، بل تعداه إلى مشاكل مرتبطة بملفات "مافيا العقار " التي نهشت أملاك مدينة لفقيه بنصالح.