الاثنين 20 مايو 2024
سياسة

الداخلية تكشف وجود تهديد إرهابي موجه ضد المغرب

 
 
الداخلية تكشف وجود تهديد إرهابي موجه ضد المغرب

كشف وزير الداخلية محمد حصاد أن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة تفيد بوجود تهديد إرهابي جدي موجه ضد المغرب يرتبط خصوصا بتزايد عدد المغاربة المنتمين إلى صفوف التنظيمات بسوريا والعراق. وتطرق وزير الداخلية خلال عرضه أمام مجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 10 يوليوز 2014، إلى التهديدات الإرهابية التي تستهدف المغرب والتدابير المتخذة من أجل مواجهتها. كما كشف وزير الداخلية، في عرضه، مجموعات من الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة هذه التهديدات الإرهابية الجديدة ولحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم. وتابع حصاد قائلا، إن وزارة الداخلية قامت برفع درجة اليقظة والتأهب على مستوى الإدارة الترابية والمصالح الأمنية، مبينا أنه تمت دعوة الولاة والعمال إلى اتخاذ تدابير محددة تعزز الإجراءات الأمنية الجاري بها العمل في ميدان محاربة الإرهاب، حيث طلب منهم أيضا العمل فورا على الرفع من مستوى الحيطة واليقظة، إلى أقصى درجة، وتقوية وسائل المراقبة وتواجد عناصر قوات الأمن وعقد لقاءات تحسيسية حول هذا الموضوع. وأضاف حصاد، أن المعلومات المتوفرة، تفيد أن عددا من هؤلاء المقاتلين، الذين يتولى بعضهم مراكز قيادية بهذه التنظيمات، لا يخفون نيتهم تنفيذ مخطط إرهابي يستهدف المفرب. مشيرا إلى أنه قد يساعدهم في ذلك التجربة التي راكموها في مجال إعداد المتفجرات وتقنيات الحرب واستعمال الأسلحة الثقيلة والتكوينات التي استفادوا منها في مجالات عسكرية متعددة. وأفاد حصاد، حسب مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة- أنه من المحتمل أن يلجا هؤلاء إلى الاستعانة بخدمات المجموعات الإرهابية التي تنشط بدول شمال إفريقيا أو بعض المتطرفين المغاربة الذين أعلنوا ولاءهم لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، مضيفا أنه وردت معلومات أخرى تشير إلى سعي مجموعات إرهابية إلى صنع متفجرات غير قابلة للكشف بواسطة أجهزة المراقبة الإلكترونية. كما اقترح الوزير، يقول وزير الاتصال، حزمة من الإجراءات التي من شأنها أن تعزز هذه الجهود والمرتبطة أساسا برفع الوعي واليقظة بخطورة التهديد الإرهابي وبتعزيز الإجراءات الأمنية على مستوى كل المرافق الحيوية بالقطاعين العام والخاص وكذا بمعالجة إشكالية توافد مغاربة على هذه التنظيمات وذلك دون المساس بالسير العادي للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.