علمت" أنفاس بريس" من مصادر نقابية محلية ، إن الأطر التعليمية بسيدي بنور تعيش تدمرا كبيرا جراء تملص مديرية التعليم من الافراج عن تعويضات مستحقة جامدة تعود الى سنة 2018، واعتبرت ذات المصادر أن هذا الملف عرف اختلالات في التدبير وارتجالية في التسيير وأن المدير الإقليمي الحالي رغم اكتشافه هذا الأمر حسب المصادر ، لم يبادر بتسوية ملف التعويضات وتمكين أصحابها من الحصول على مستحقاتهم المتأخرة منذ 2018ّ بحيث إن المديرية الاقليمية لسيدي بنور لم تاخد هذا الملف بالجدية المطلوبة ومعالجته بشكل نهائي وهي تعويضات تهم أطرا تربوية وإدارية شاركت في امتحانات اشهادية ومباراة التعاقد منذ 2018 ولم تحصل على مستحقاتها ، وقد رفعت شكايات عديدة في الموضوع ودعت النقابات في بياناتها المديرية الى الوقوف على هذا المشكل وتسويته نهائيا. والتي تورط فيه مسؤولون على الشؤون المالية دون حسيب ولا رقيب ، في ضرب تام لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ..
وقد طالبت الفئات المتضررة من وزير التربية الوطنية الى ايفاد لجنة خاصة للوقوف على مآل تعويضات رجال التعليم والتحقيق مع المتورطين قصد ترتيب الجزاءات وربط المسؤولية بالمحاسبةوتمكين الشغيلة من مستحقاتها ؟
